بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"ابن ماسبيرو البار".. كواليس زيارة محمود سعد لمبنى ماسبيرو بعد غياب 14 عامًا

محمود سعد وأحمد المسلماني
محمود سعد وأحمد المسلماني

 شهد مبنى ماسبيرو زيارة خاصة من جانب الإعلامي محمود سعد، بعد غياب امتد لأكثر من 14 عامًا عن شاشة التلفزيون الرسمي، منذ أن قدّم واحدًا من أنجح البرامج في تاريخه، وهو برنامج “البيت بيتك”، في مشهد أعاد إلى الأذهان ذكريات الزمن الذهبي للتلفزيون المصري.

تفاصيل زيارة محمود سعد مبنى ماسبيرو:

 كان في استقبال الإعلامي محمود سعد، الدكتور أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حيث رحّب به بحرارة داخل مبنى ماسبيرو، الذي يُعد رمزًا للإعلام الوطني وذاكرة الشاشة المصرية لعقود طويلة.

وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ مغادرة سعد للمبنى العريق في مطلع العقد الماضي، وقد لاقت تفاعلاً واسعًا من العاملين في ماسبيرو، الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لإعلامي وصفه كثيرون بأنه “ابن ماسبيرو البار”، لما له من بصمة مميزة وأسلوب خاص أسهم في جذب فئات واسعة من الجمهور إلى شاشة التلفزيون المصري خلال فترة عمله به.

 

 وتجول محمود سعد خلال الزيارة في عدد من الاستوديوهات وقاعات البث، حيث استعاد مع العاملين ذكريات عمله في البرنامج الذي شكّل علامة فارقة في الإعلام المصري الحديث، وكان من أوائل البرامج الحوارية ذات الطابع الإنساني والمجتمعي، التي جمعت بين التثقيف والترفيه والاحتفاء بالمواطن البسيط.

 

 من جانبه، رحّب أحمد المسلماني بعودة محمود سعد إلى ماسبيرو، مؤكدًا أن الأبواب مفتوحة دومًا لرموز الإعلام المصري الذين صنعوا مجده، ومشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لاستعادة مكانة التلفزيون الرسمي من خلال التعاون مع الإعلاميين أصحاب الخبرة والجماهيرية، وتقديم محتوى يواكب تطلعات المشاهد المصري والعربي.

 

 وفي تصريحات مقتضبة، عبّر محمود سعد عن سعادته الكبيرة بالزيارة، قائلاً: “العودة إلى ماسبيرو لها طابع عاطفي خاص.. هذا المكان ليس مجرد مبنى بل حكاية وطن، وذكريات شخصية ومهنية لا تُنسى. أنا فخور أنني كنت يومًا جزءًا من هذا الكيان العظيم.”

 

 وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه الإعلام المصري تحولات جديدة، وسط توجه لإعادة تطوير المحتوى الإعلامي، واستثمار الطاقات الإعلامية التي ساهمت في تشكيل وعي الجماهير عبر عقود.

 

 ويترقب المتابعون ما إذا كانت هذه الزيارة ستُمهّد لعودة محمود سعد إلى الشاشة من جديد عبر التلفزيون المصري، وهو الأمر الذي قد يُحدث حراكًا مهمًا في المشهد الإعلامي خلال الفترة المقبلة.