بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس أمناء التربية والتعليم بالجيزة: البكالوريا المصرية فرصة ذهبية لتجديد الأمل

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 قال المستشار بدوي علام، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالجيزة، إن شهادة البكالوريا المصرية تجربة واعدة، وخطوة مهمة نحو تطوير التعليم. 

 

 جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالجيزة المنعقد اليوم الإثنين، بمسرح مدرسة السعيدية. 

 ولفت إلى أن البكالوريا المصرية ليست مجرد شهادة دراسية جديدة، بل هي نافذة أمل تتيح للطالب أن يعبّر عن قدراته بصورة أوسع وأكثر عدلًا. 

 وأوضح أن البكالوريا المصرية تفتح المجال لتعدد الفرص الامتحانية، بما يتيح للطالب فرصة التحسين وتدارك ما قد يكون قد فاته في أي مادة، وهو ما يرفع من روح المنافسة الإيجابية، ويمنح الثقة في إمكان الوصول لأفضل النتائج دون شعور باليأس أو الإحباط.

 وأكد أن هذا النظام يمثل تحولًا فكريًا وثقافيًا في مسار التعليم المصري؛ فهو لا يضع مستقبل الطلاب رهينة لمجرد يوم واحد أو امتحان واحد، بل يمنح الطلاب فرصًا متكررة لتأكيد تميزهم، وإثبات قدراتهم الحقيقية. 

جوهر نظام البكالوريا المصرية:

 وأضاف أن  جوهر نظام البكالوريا المصرية يكمن في منح الطالب فرصًا متعددة للتحسين، بحيث لا يكون مستقبله مرهونًا بامتحان واحد، بل يمتلك القدرة على إعادة المحاولة وإثبات نفسه أكثر من مرة. 

 وأشار إلى أن ذلك بحد ذاته نقلة نوعية تجعل التعليم أكثر إنصافًا وإنسانية، وتزرع في نفوس الطلاب الثقة بأن الاجتهاد لا يضيع هباءً.

 وأضاف، أن البكالوريا المصرية تمنح الطلاب الحق في الحلم الكبير، وتوفر له المناخ العادل لتحقيق هذا الحلم، مؤكدًا أنها ليست فقط امتحانات، وإنما فلسفة جديدة للتعليم، تقوم على الاستمرار والفرص المتكررة، وتبني فيهم الصبر والإصرار وروح التحدي. 

 أما عن دور مجلس الأمناء، فقال: "نحن نعتبر أنفسنا شريكًا أصيلًا في هذه المنظومة. فقد أخذنا على عاتقنا مهمة التوعية والتعريف، خصوصًا لأولياء الأمور الذين ربما يتساءلون عن جدوى هذا النظام الجديد". 

 ونوه بأن البكالوريا المصرية لا تعني فقط تنوع الامتحانات، بل تعني بناء شخصية الطالب على أسس علمية راسخة، وتنمية مهارات التفكير، وتعويده على الاستعداد المستمر، بما يتفق مع معايير التعليم الحديثة في العالم كله.

 وتابع قائلًا: "إننا نعمل على دعم المدارس، وتوفير جسور التواصل بين الطالب والمعلم وولي الأمر، لنضمن أن تتحول البكالوريا إلى فرصة حقيقية للإنقاذ والتطوير، وليست مجرد إجراء جديد".

 ونبه بأن البكالوريا المصرية ستظل فرصة ذهبية لتجديد الأمل في نفوس أبنائنا، ودافعًا قويًا لتحقيق طموحاتهم، ونحن في مجلس الأمناء بالجيزة نقف داعمين ومساندين لهذه الخطوة، إيمانًا بأن التعليم هو بوابة المستقبل، وأن أبناءنا يستحقون كل فرصة تعينهم على النجاح والتفوق.