حكومة الاحتلال تقرر إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس بعد اعتراف باريس بدولة فلسطين

 أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عزمها إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة، وذلك ردًا على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 وقال وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إنه أصدر قرارًا بإغلاق القنصلية عقب الموقف الفرنسي، فيما اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن القنصلية الفرنسية في القدس تتصرف "بتحدٍّ"، مؤكدة أن باريس باتت تقود المواقف المناهضة لإسرائيل.

الأردن يدين اقتحام نتنياهو للضفة الغربية:

 أدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضفة الغربية، وتصريحاته الرافضة لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تمثل خرقًا للقانون الدولي وتقوض فرص تحقيق السلام.

 وشددت الوزارة، في بيان لها، على أن الأردن يرفض أي إجراء إسرائيلي يستهدف تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على هذه الأراضي وفق القرارات الدولية ذات الصلة.

 وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحازم لوقف الإجراءات الأحادية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، محذرة من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

استشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية بغزة

 ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الإثنين، أن 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.

 وأشارت المصادر، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدًا، من بينهم 112 طفلًا. 

منظمة العفو الدولية: إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة

 حذرت منظمة العفو الدولية في تقرير، الإثنين، من أن إسرائيل تتبع سياسة تجويع "متعمدة" في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة.

 وأوردت منظمة العفو بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحا فلسطينيا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالا يعانون من سوء التغذية، أن "إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة المحتل إذ تدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين".

 ورأت المنظمة أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن "التزامن القاتل للجوع والمرض ليس نتيجة مؤسفة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" في غزة وإنما "نتيجة متعمدة لخطط وسياسات صممتها إسرائيل ونفذتها خلال الأشهر الـ22 الأخيرة لتفرض عمدا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة".

 من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب "تم الاستقرار على أعضائها بالتوافق، وهي جاهزة لمباشرة مهامها فور تهيؤ الظروف بعد انتهاء الحرب".

 وأوضح في تصريحات أبرزتها "سكاي نيوز عربية" الاثنين، أن اللجنة "تتألف من عدد من الخبراء والمسؤولين القادرين على تقديم حلول في هذا الظرف الصعب"، مشيرًا إلى أنها لجنة مؤقتة مدتها ستة أشهر، تهدف إلى تيسير انتقال السلطة لاحقًا إلى القطاع.