بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دفاع المتهم الرابع في حادث طريق الواحات: موكلي تواجد وسط المطاردة بالمصادفة

أمنية عيد.. دفاع
أمنية عيد.. دفاع المتهم الرابع

 قالت أمنية عيد، دفاع المتهم الرابع، في واقعة مطاردة فتيات على طريق الواحات والتسبب في إصابتهما وتعرضها لحادث تصادم، إن موكلها ليس لها علاقة بالقضية.

 وتابعت في تصريحات صحفية لـ"الوفد" أن موكلها يعمل سائق أوبر ويدعى "يحيى. ع"، 25 عامًا، كان في بنزينة "شيل أوت" لوضع الوقود، ثم توجه لـماكينة ATM لسحب أموال، وانطلق في طريق الواحات.

 وأشارت "عيد"، إلى أن سائق الأوبر تصادف برفقة المتهمين في مطاردة طريق الواحات، وكانت سيارته في المقدمة، ولم يشارك في معاكسة الفتيات.

 وأردفت دفاع المتهم الرابع، اصطدمت سيارة الفتيات بسيارة النقل، بينما انطلق سائق الأوبر في طريق آخر بعيدًا عن المطاردة.

دفاع   ضحيتي  "مطاردة  طريق الواحات".. يطلب توقيع أقصى العقوبة على المتهمين 

 كما طلب دفاع ضحيتي “مطاردة طريق الواحات” أمام هيئة المحكمة، توقيع أقصى العقوبة على المتهمين لما سببوه من أذى لموكلتيه، متضمنًا مع طلب النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين.

 وطالب بالادعاء المدني بمبلغ مليون جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت.

 كما شهدت أولى جلسات محاكمة المتهمين في حادث طريق الواحات، مرافعة دفاع الضحايا، وطالب دفاع الفتاتين المجني عليهما بتعويض مليون جنيه، كما طالب بعرض المتهمين على الطب الشرعي لأخذ عينه منهم لبيان تعاطيهم المخدرات من عدمه.

 ورفضت الفتاتان ضحيتا حادث "مطاردة طريق الواحات" أي حديث عن التصالح مع المتهمين، تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمتهم أمام محكمة جنح أكتوبر.

 وأوضحتا أن ما يتردد عن وجود مفاوضات بين أسرتيهما وأسر الشباب المتورطين في الحادث لا أساس له من الصحة.

 وظهرت الضحايا في قاعة المحكمة بابتسامة تعلو وجوههن، بعدما اقتربن خطوة من الحصول على حقهن، والقصاص من المتهمين الـ4.
 وبدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين الـ4 في حادث طريق الواحات، تزامنًا مع وصول المتهمين بمطاردة 3 فتيات على طريق الواحات ومعاكستهن والتسبب في اصطدامهن بسيارة نقل كان متوقفة على جانب الطريق، إلى محكمة جنح أكتوبر المنعقدة بجمع محاكم جنوب الجيزة.

 وأودعت الأجهزة الأمنية المتهمين الأول، ويدعى “عبدالرحمن” 18 سنة – طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والمتهم الثانى "يحيى. ع. ع"، 25 سنة، سائق أوبر، والثالث "مهند. ج. ال"، 24 سنة، طالب بكلية هندسة، والرابع “مازن. ن”، (18 سنة – طالب بكلية الطب)، قفص الاتهام تمهيدًا لمحاكمتهم عما أسند إليهم في هذه الواقعة.

محاكمة المتهمين في حادث طريق الواحات

 في وقت سابق، قررت جهات التحقيق بأكتوبر حبس المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بإصابة الفتيات نتيجة مطاردتهن للضحايا وتعمد مضايقتهن.

 التحريات الأولية كشفت أن الفتيات تواجدن في أحد المقاهي بالحي الأول بـ6 أكتوبر، ولاحظن مضايقات من ثلاثة شبان، فقررن المغادرة.

 إلا أن الشبان لاحقوهن على الطريق، وبدأوا في التضييق عليهن، مع تهديدات صريحة من أحدهم: "اقفي يا بت.. اقفي وإلا هزعلك".

 ورغم محاولة السائقة، رنا إبراهيم، الإفلات منهم، إلا أنهم ضيقوا الخناق عليها حتى اصطدمت بسيارة النقل على يسار الطريق، ما تسبب في إصابتها باشتباه ارتجاج في المخ، وإصابة صديقتها التي كانت تجلس بجوارها بجروح كبيرة في الرأس نتيجة تطاير الزجاج، بينما نجت الفتاة الثالثة لجلوسها في المقعد الخلفي.

 جرى نقل المصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما أكدت رنا أنهن حررن محضرًا رسميًا ولن يتنازلن عن حقهن، مؤكدة أنهن كن على بُعد لحظات من الموت.

 وباشرت النيابة العامة في أكتوبر التحقيق، واستعلمت عن الحالة الصحية للفتيات تمهيدًا لسماع أقوالهن، وأمرت بسرعة تحديد وضبط المتهمين وعرضهم على المجني عليهن، إلى جانب جمع وتفريغ كاميرات المراقبة على طريق الواحات لمواجهة المتهمين بالأدلة المصورة.