"تقاطع العلم والموسيقى".. محاضرة جديدة ضمن برنامج الورش التدريبية بالأعلى للثقافة (الليلة)
يستعد قطاع التدريب والفعاليات الثقافية، الليلة، لاستقبال واحدة من المحاضرات المميزة، والتي تأتي بعنوان “تقاطع العلم والموسيقى”، ويلقيها الأستاذ الدكتور حامد عيد، في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك في إطار البرنامج التدريبي المتكامل الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة.
تقاطع العلم والموسيقى
تُعد هذه المحاضرة محطة أساسية ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والعلمي لدى الشباب والمهتمين، حيث تتناول العلاقة المتداخلة بين المجالين العلمي والموسيقي، وكيف يمكن لكل منهما أن يسهم في فهم أعمق للآخر. ومن المنتظر أن يقدم الدكتور حامد عيد، بخبرته الطويلة في المجال الأكاديمي والبحثي، طرحاً متكاملاً يسلط الضوء على تقاطعات غير مألوفة بين الرياضيات، الفيزياء، وعلم الصوت من جهة، وبين نظريات الموسيقى وتاريخها من جهة أخرى، إلى جانب تقديم نماذج تطبيقية توضح كيف يمكن للعلم أن يفسر جماليات الموسيقى، والعكس.
وتؤكد إدارة البرنامج التدريبي أن هذه المحاضرة إلزامية للحضور لجميع المشاركين في الورش التدريبية، لما لها من أهمية فكرية ومعرفية تعزز المحتوى الذي يتلقاه المتدربون. كما طالبت الإدارة بضرورة الالتزام بالحضور في الموعد المحدد دون تأخير، وتسجيل الأسماء فور الوصول، مشددة على أن عملية التسجيل تُعد جزءاً من التقييم العام للالتزام والانضباط داخل البرنامج.
ومن المقرر أن تتضمن المحاضرة كذلك جزءاً تفاعلياً يتيح للمشاركين طرح الأسئلة والمشاركة في مناقشات مفتوحة حول الموضوع، مما يخلق بيئة تعليمية تشاركية تدفع إلى المزيد من التفكير النقدي والإبداعي.
هذا، وقد دعت اللجنة المنظمة الحضور إلى تأكيد مشاركتهم من خلال كتابة كلمة “تم” في الرسائل الموجهة إليهم، وذلك لضمان التنظيم الجيد للمكان وترتيب الجلوس وفقاً لعدد الحضور المتوقع.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة يحرص من خلال برامجه المختلفة على تقديم محتوى ثقافي ومعرفي متنوع، يجمع بين الأكاديميين والمبدعين من مختلف المجالات، ويسعى إلى بناء جسر من التواصل الفعال بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في إطار منفتح ومواكب لمتغيرات العصر.