" القومي للملكية الفكرية": حملات توعية مجتمعية وتطبيق القانون على المخالفين (فيديو)

كشف الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز القومي للملكية الفكرية، أن دور الملكية الفكرية هو صون الإبداع وحماية المبدعين.
حملات توعية وتطبيق القانون على المخالفين
وقال "عزمي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن كل الجهات المسئولة عن رفع الوعي سيكون لها دور في الفترة المقبلة في مجال حماية الملكية الفكرية، موضحا أنه لا بد أن يكون هناك حملات توعية وتطبيق القانون على المخالفين، ولكن يسبق هذا توعية الجميع.
وأشار رئيس الجهاز القومي للملكية الفكرية إلى أنه يجب مراجعة البيئة التشريعية الخاصة بالملكية الفكرية والتي كانت مصر سباقة في وضعها ولكنها لم تتحسب للتطورات التي وصلنا لها.
وشدد رئيس الجهاز القومي للملكية الفكرية، على أن الملكية الفكرية ليس تحديًا مصريًا فحسب بل في العالم كله، موضحا أن كل من أساء استخدام الذكاء الاصطناعي والاستعانة بصور وفيديوهات وأدوات لها ملكية فكرية يكون محل نظرها في القضاء.
ولفت إلى أن القانون الحالي للملكية الفكرية يتم مراجعته الآن، لعمل تعديلات وإدخال بعض المواد التي تستوعب التطورات الجديدة ولو كانت هناك حاجة لتشريع جديد سيتم عمله.
في إطار مواكبة المستجدات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وما يطرحه من فرص وتحديات على الساحة الثقافية والفكرية والإبداعية، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن إطلاق مؤتمر وطني بعنوان: الذكاء الاصطناعي والإبداع.. نحو رؤى جديدة للخيال من التراث إلى المستقبل”.
ويأتي تنظيم المؤتمر انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على ترسيخ دور الثقافة كقوة فاعلة في ظل التحولات التكنولوجية الكبرى، وفتح آفاق جديدة للحوار بين مختلف التخصصات. ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمتخصصة، كما يجمع بين المفكرين والأدباء والفنانين والمبدعين من جهة، وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة والقانونيين من جهة أخرى.
وزير الثقافة: المؤتمر يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الفنون والآداب والهوية الثقافية
وأكد وزير الثقافة أن المؤتمر يهدف إلى بحث انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الفنون والآداب والهوية الثقافية، إلى جانب مناقشة الأطر المنظمة لاستخدام التقنيات الحديثة، واستشراف السبل الكفيلة بتوظيف التكنولوجيا لتعزيز الإبداع والابتكار. كما يسعى المؤتمر إلى صياغة توصيات عملية تضمن التوازن بين الأصالة والتجديد وصون حقوق الملكية الفكرية، فضلًا عن فتح آفاق التعاون بين المؤسسات الثقافية والفنية والتقنية على المستويين المحلي والدولي.
ومن المقرر أن تستضيف دار الأوبرا المصرية فعاليات المؤتمر خلال الأيام المقبلة، حيث يتضمن البرنامج تنظيم ورش عمل متخصصة يقدمها نخبة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا والفنون والآداب. وتهدف هذه الورش إلى استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني، وإكساب المشاركين خبرات عملية تسهم في تطوير مهاراتهم، وفتح آفاق جديدة أمامهم، بما يضمن إعداد جيل من المبدعين القادرين على التفاعل الخلاق مع أدوات العصر وتوظيفها في صياغة رؤى مستقبلية تجمع بين التراث والابتكار.