بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كريستيانو رونالدو…طبيب يكشف أسرار وجهه المشدود وجسده الرياضي المنحوت

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

 في عام 2003، وصل كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد كمراهق في الثامنة عشرة من عمره، بأسنان ملتوية وجسد نحيل، لكنه اليوم، بعد مرور أكثر من عقدين، أصبح أحد أبرز الوجوه في كرة القدم العالمية، ليس فقط بفضل مهاراته الكروية، بل أيضًا بفضل تحوّله الجسدي والشكلي اللافت.

 رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، يتمتع اليوم بمظهر شاب مشدود الملامح، ابتسامة براقة، وجسد رياضي منحوت، وكل ذلك يُعتقد أنه لم يكن نتيجة الجينات أو التمارين فقط، بل بفضل تدخلات تجميلية دقيقة، وفقًا لما كشفه جراح التجميل الشهير الدكتور إيلي ليفين من نيويورك.

أنف منحوت وابتسامة معدّلة

 من أولى الملاحظات على وجه رونالدو، يلفت الدكتور ليفين إلى "تغييرات واضحة" في أنفه، حيث يبدو الجسر الأنفي أنحف وأكثر تحديدًا، ما يُشير إلى عملية تجميل تشمل كسر العظم وإعادة تشكيله. 

أما ابتسامته، فقد تحوّلت بشكل ملحوظ بفضل استخدام القشور الخزفية، وربما خضع أيضًا لعملية جراحية لتقليص اللثة، ما جعل ابتسامته تبدو مثالية وخالية من أي "عرض لثوي".

البوتوكس ورفع الحاجب... تفاصيل دقيقة في الوجه:

 يشير الدكتور ليفين إلى أن جبهة رونالدو الناعمة والخالية من التجاعيد في سن الأربعين تُعد "غير اعتيادية"، مرجحًا استخدام البوتوكس بانتظام، وربما خضع أيضًا لعملية رفع الحاجب بالمنظار، وهي إجراء تجميلي دقيق يُجرى عبر شقوق صغيرة عند خط الشعر دون ترك ندوب واضحة.

ويُضيف ليفين أن رونالدو قد يكون عزز عظام وجنتيه إما بالحشو أو بنقل الدهون، خاصة أن وجهه لم يفقد من امتلائه مع تقدمه في السن، خلافًا لما هو شائع بين الرياضيين النحيفين.

وفقًا للدكتور ليفين، فإن ما يميز رونالدو عن نجوم آخرين مثل توم برادي هو "الذكاء في التوقيت". 

 وبينما يعتقد الخبراء أن برادي خضع لتغييرات سريعة ومكثفة قبيل ظهوره الإعلامي، اختار رونالدو نهجًا أكثر تدرجًا وواقعية، ما منحه مظهرًا طبيعيًا ومتماسكًا دون أن يلفت الأنظار بشكل سلبي.

نظام حياة صارم وراء المظهر المثالي:

 ورغم التعديلات التجميلية المفترضة، فإن الحفاظ على هذا المظهر لا يأتي من الفراغ. 

ويعرف رونالدو بنظامه الرياضي الصارم، حيث يقضي نحو أربع ساعات يوميًا في التمرين، ويمارس تدريبات عالية الكثافة إلى جانب نظام غذائي دقيق، تدعمه فيه شريكته جورجينا رودريجيز.

صورة نجم عالمي لا تشوبها شائبة:

 ربما لا يمكن الجزم بكل التفاصيل، ولكن الواضح أن رونالدو، سواء عبر التمارين أو التجميل أو نمط الحياة الصحي، استطاع أن يصنع صورة مثالية تجمع بين الكمال الجسدي والنجاح الرياضي. الصورة التي لا يكتفي فقط بالنظر إليها في المرآة بإعجاب، بل جعل منها جزءًا من علامته العالمية.