بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اليوم.. إضراب أهالى الرهائن بإسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد غدًا المستعمرات الصهيوينة بالداخل الفلسطينى المحتل أضخم إضراب ينظمه منتدى عائلات الرهائن لشل الاقتصاد وإجبار رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» على وقف الإبادة فى غزة والاتفاق مع المقاومة الفلسطينية على تبادل الأسرى.

تأتى التطورات فيما أثارت تصريحات نائبة رئيس محكمة العدل الدولية، الأوغندية «جوليا سيبوتندى»، جدلاً واسعاً، حيث ادعت أن «الرب يعتمد عليها للوقوف إلى جانب إسرائيل» معتبرة أن الحرب على غزة علامة على نهاية العالم. 

وأكدت أنها ترى فى أحداث الشرق الأوسط دلائل على نهاية الزمان مشيرة إلى أنها تريد أن تكون فى الجانب الصحيح من التاريخ على حد زعمها.

ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة، للمشاركة الواسعة فى مظاهرات احتجاجية مقررة فى عدة مدن من بينها القدس وتل أبيب، قبل ساعات من بدء الإضراب الرامى إلى شل المرافق الاقتصادية اليوم.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى بيانٍ لها، أنها لن تسمح بالتخلى عن أبنائها على مذبح لحرب الأبدية، وفق وصفها.ووجهت رسالتها للإسرائيليين قائلة: «لا تسمحوا للحكومة أن تضحى بالمختطفين، وندعوكم للنزول إلى الشوارع».

ونظمت الهيئة بعشرات الالاف من الاسرائيليين مظاهرات حاشدة فى تل أبيب والقدس المحتلة ومناطق أخرى بالداخل الفلسطين المحتلى ضمن دعوة للخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم.

ونشرت القناة الـ13 الإسرائيلية تفاصيل بشأن الإضراب المرتقب والذى يضم مواكب وخطابات وعروضا فى كافة المناطق، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حماس لأسباب سياسية، تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء فى الحكم.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) أن الاحتلال الإسرائيلى يستعد لتطويق مدينة غزة فى وقت مبكر من خلال تقليص فترات الجدول الزمنى للعملية.

وسقطت طائرة مسيرة من طراز «سكاى لارك» فى حى الرمال بغرب مدينة غزةعلى ما يبدو بسبب عطل فنى، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وظهر فلسطينيون خلال مقطع فيديو يتجمعون حول الطائرة، فيما يقول أحدهم إنها سقطت أمام أحد المحال التجارية. وقال الاحتلال إن الطائرة قامت بهبوط اضطرارى فى غزة، معتبرا أنه «لا يوجد قلق بشأن تسرب معلومات، وأن الحادث قيد التحقيق.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قد أعلنت الأسبوع الماضى، أن الهجوم على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر أغسطس الجارى، وأنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية حتى الخريف (الثلث الأخير من سبتمبر المقبل)، قبل توسيع الهجوم إلى قتال شامل فى الأماكن الحضرية.

وأعربت حركة حماس عن رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش بشأن العنف الجنسى المتصل بالنزاعات المسلحة والذى تضمن إدراج الحركة ضمن القائمة السوداء، بينما وجه جوتيريش تحذيرا لإسرائيل بشأن انتهاكاتها ضد الفلسطينيين فى السجون.

وقالت حماس فى بيان لها، إن هذه الخطوة باطلة قانوناً، وحذرت من أن هذه الازدواجية الصارخة تمثل انحرافاً خطيراً عن مبدأ المساواة أمام القانون الدولى وتسييسا فجا لآليات الأمم المتحدة، بما يهدد نزاهتها ويحوّلها إلى أداة لتبييض جرائم الاحتلال بدلاً من مساءلته».

وأكدت أن هذا القرار لم يستند إلى تحقيقات ميدانية مستقلة ومحايدة «بل اعتمد حصرا على روايات إسرائيلية مسيّسة ومفبركة بالكامل، دون إجراء  أى تحقيق نزيه أو التواصل مع الضحايا المزعومين، وهو ما يشكل خرقا فاضحا للمبادئ المهنية المنصوص عليها فى قرارات الأمم المتحدة.

وأشارت حماس إلى أنه فى المقابل، تم استبعاد قوات الاحتلال من الإدانة والإدراج فى هذه القائمة، رغم توافر مئات الأدلة الموثقة فى تقارير لجان تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وتقارير المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة، والمقررين الخاصين، والتى تثبت أن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات ممنهجة للعنف الجنسى ضد المدنيين الفلسطينيين، بما فى ذلك الاغتصاب وأشكال أخرى من الاعتداءات الجنسية، فى سياق حرب الإبادة الجماعية التى تشنها على قطاع غزة.