هروب عناصر الإخوان من أمام سفارة مصر بهولندا بعد تصدي الجالية لهم
شهد محيط السفارة المصرية في هولندا مشهدًا لافتًا، بعدما تفرّق عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في حالة من الفوضى والارتباك، إثر تصدي أحمد ناصر، لاعب الزمالك السابق، وعددا من أبناء مصر بالدولة لمحاولاتهم تنظيم تجمع عدائي أمام مقر السفارة.
وبحسب شهود عيان، واجه ناصر عناصر الجماعة بلهجة حاسمة وقوية، قائلاً: "الدكر فيكم يقرب.. الراجل يقرب يا خونة وأنا هدفنه مكانه.. أنتم جايين في حماية الشرطة"، في رسالة مباشرة تعكس إصرار أبناء الجالية المصرية على حماية سفارتهم ورفض أي إساءة لرموز الدولة المصرية بالخارج.
وأظهر الموقف مدى الرفض الشعبي لتحركات الجماعة في أوروبا، حيث سرعان ما لاذت عناصرها بالفرار، في مشهد جسّد عزيمة المصريين وإصرارهم على التصدي لأي محاولات للنيل من صورة وطنهم أو استهداف بعثاتهم الدبلوماسية.
ويؤكد هذا الحدث أن الجالية المصرية في الخارج تقف دائمًا خط الدفاع الأول عن مصر ومصالحها، وأن محاولات جماعة الإخوان زعزعة صورة الدولة سرعان ما تتحطم أمام وعي وإصرار أبناء الوطن المخلصين.
هذا وتشهد بعض السفارات المصرية بالخارج خلال الفترة الماضية محاولات متكررة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لاستهدافها عبر تنظيم تجمعات وتحركات عدائية، في إطار مخطط ممنهج يسعى لتشويه صورة الدولة المصرية في الخارج والتقليل من دورها تجاه القضية الفلسطينية، والإساءة إلى بعثاتها الدبلوماسية.
ورغم اعتماد هذه التحركات على استفزازات مفتعلة ومحاولات لإحداث فوضى أمام المقار الدبلوماسية، فإنها غالبًا ما تفشل أمام وعي أبناء الجاليات المصرية الذين يتصدون لها، فضلًا عن التزام الدولة المصرية بمتابعة هذه الانتهاكات عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية، مؤكدة أن حماية البعثات والرموز الدبلوماسية مسؤولية دولية لا يمكن التهاون فيها.
