ترامب يبلغ زيلنسكي شرط بوتين لتجميد المواجهة ببعض المواقع

ذكرت وكالة “رويترز" عن مصدر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الأوكراني زيلنسكي أن نظيره الروسي بوتين عرض تجميد المواجهة ببعض المواقع إن انسحبت كييف من دونيتسك ولوجانسك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب وإنما روسيا هي من شنت العدوان
وأكدت «إيونوفا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب، وإنما روسيا هي من شنت العدوان، مشيرة إلى أن القوات الروسية قتلت مدنيين وأطفالًا على مدار السنوات الماضية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وعليه أن يوقفها.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي تحمل أهمية دبلوماسية كبرى، إذ تأتي في إطار تنسيق وثيق بين أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على موسكو وإيجاد مسار لتحقيق السلام.
دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط
وشددت على أن دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط، وإنما يعكس موقفًا مشتركًا يتعلق بأمن أوروبا بأسرها، لافتةً إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات قادمة، من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية، وتشديد العقوبات على روسيا، بما يسهم في تمكين كييف من الدفاع عن أراضيها والتقدم نحو تسوية سلمية عادلة.
قادة أوروبا يؤكدون دعم أوكرانيا بعد قمة "ترامب–بوتين" في ألاسكا
أصدر عدد من القادة الأوروبيين، يوم السبت، بيانًا مشتركًا جددوا فيه التزامهم بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، وذلك عقب القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وجاء البيان بعد أن أطلع ترامب شركاءه الأوروبيين على نتائج محادثاته مع بوتين، حيث وقع عليه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ورحب القادة بما وصفوه بـ"جهود ترامب لوقف نزيف الدماء في أوكرانيا وتحقيق سلام عادل ودائم"، مؤكدين أن الخطوة التالية تتمثل في توسيع المحادثات لتشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع ترامب وزيلينسكي لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي، مشددين على أهمية توفير ضمانات أمنية قوية لكييف، ورفض أي قيود على قواتها المسلحة أو علاقاتها الدفاعية مع أطراف دولية أخرى.
وأكد البيان أن روسيا لا يحق لها الاعتراض على مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن "الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة، ولا يمكن لموسكو أن تمتلك حق النقض في مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد أو الناتو".