بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قلم رصاص

دفتر أحوال وطن "٣٣٦"

 

 


▪«الرئيس»والدولة القوية وأحلام الكيان ..اختبر وطنيتك!


من ليس عنده يقين أن القيادة المصرية حاربت طواحين الهواء من أجل أن نكون دولة قوية لا يستطيع أحد لى ذراعها ، عليه أن يتوجه للكشف العاجل عن ضميره ، ووطنيته، من يتجاهل بعجرفة كيف ضحى خير أجناد الأرض بدمائهم، من أجل أن يعيش المواطن في حرية تامة تحميه قواته المسلحة وهو في المصايف والمتنزهات ،بلويجلس تحت المدفأة ،والتكييف، ينعم بالأمان هو وأولاده، فعليه أن يكشف عن وطنيته المفقودة، من لا يرى حجم المشروعات التى تمت خلال ال١٠ سنوات الماضية من مصانع وشبكة طرق قومية ،ومساكن آدمية لغلابة العشوائيات، ومحدودى الدخل ، وأنفاق وكبارى عالمية ، ومشاريع محطات الكهرباء العملاقة ، والنووية ، ومحطات تحلية المياه ، واكتشافات الغاز ، وتسليح جيش قوى يحمى هذه الدولة التى تبنى نفسها من جديد، لابد أن يذهب للكشف عن مصريته، من يغمض عينيه ويتعمد عدم رؤية كيف كان وضع مصر على المستوى الدولى،وكيف أصبحت رغم حرب الشائعات دولة قائدة،يتفاوض معها أكبر جيوش العالم للتدريب على أرضها ، وكيف سيطرت على مياهها الإقليمية بل والدولية، فلقد تحول إلى أداة صنعتها أيادٍ تريد لهذا البلد السقوط ، ولن تفلح! ياسادة، الدولة وقائدها الذي وقف يسلح جيشه بتسليح لم يحدث من عهد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة ،واصحاب الأجندات ومخابرات دول تحاربه ،ونجاحه في الخروج من العباءة الأمريكية، وتسليح ،وتنويع  ترسانة جيشه من كل الصناعات العسكرية العالمية،هو إعلان رفض تام للي ذراع مصر في أي وقت ، من لم يرى كيف وضعت مصر الخطوط الحمراء ،في سرت ليبيا ،والبحر المتوسط ،والتهجير الذي كان يحلم به النتن ياهو ،وعصابته ،وكيف تم إفشال  صفقة القرن ،فمن الأفضل له ان يظل كفيف العين والبصيرة ،إن أوهام النتن ياهو الأخيرة وكشفه عن احلام اسرائيل الكبرى ،هو جس نبض للعرب جميعاً لكي يعوا ويتخذون المسار المصري نبراساً لهم ،وأن يتوحدوا فعلياً على قلب رجل واحد مع مصر ،للوقوف أمام غطرسة هذا الكيان ،الذي لا يجروء على التفكير ،أو التهيؤات ،إذا وجد دول صامدة أمامه ،ترفض التطبيع، وترفض حتى تواجد إسرائيلي واحد على أرضها ،إلا إذا اعتذرت اسرائيل لكل الدول العربية ،عن قتلها لأهل فلسطين ،من رجال وأطفال ونساء ،إن اسرائيل لن تقف إلا إذا وجدت من يقف مثل مصر ،مدافعا عن دولته ،متحصناً بقوته ،أما الركوع والإذلال ،والتطبيع ،سيكون نهايته هو إحتلال، وتقسيم ،وتفريغ لكل قوة بجوار هذا السرطان القاتل ،إن تصريحات هذا النتن ياهو الأخيرة ،لابد أن تكون بداية الشرارة لإنهاء أي تطبيع مع هذا السفاح، وعصابته ،وعدم الإعتراف بدولته التى احتلت الأرض ،وقتلت النساء والأطفال، إن مصر ورئيسها القائد النبيل ،عرض منذ سنوات تشكيل تحالف عربي مثل حلف الناتو كي يكون نواة لمواجهة هذا الكيان ،وأي إخطار على الأمة العربية ،ولكن تضارب المصالح ،أدى إلى توقف هذا المشروع الذي كان سيحمي الأمن القومي العربي كله من هلاوس هذه العصابة ،إن مصر القوية ،نعم مصر القوية بشعبها وخير أجناد الأرض ،هي من انتبهت لهذا المخطط الغربي ،وأعدت له من القوة ،ما يجعلها سيدة قرارها ،وهو ما ظهر ويظهر كل يوم ،ومن لم يرى ذلك وبوضوح ،لابد من الكشف عن وطنيته قبل قواه العقلية ،حافظوا على مصركم،لأنها هي الحصن المنيع ،الذي يدافع ،ويقف ،ويواجه ،بكافة أنواع القتال الدبلوماسية ،والمخابراتية ،ويقف شامخاً بقواته على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، حامياً سماء هذا البلد الأمين ،ومحافظاً على كل شبر من ترابه ،إطمأنوا مصر بخير، وستنتهى الأزمة الإقتصادية ليحصد الشعب ما تحقق من إنجازات ، ولكل فاقد لوطنيته ،ولا يرى سوى مصالحه الشخصية، وتوجهاته،واجنداته،هذا اختبار لوطنيتك ،وأبداً لن تسقط بلد أعدت ما استطاعت من قوة ،كما أمرها الله عز وجل ،في ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية ، وستبقى مصر . 


▪︎هلافيت التيك توك يتساقطون..شكراً وزير الداخلية

اتوجه بخالص الشكر والتقدير الى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية  ورجاله في كافة إجهزة البحث الجنائي بقطاع الأمن العام ، وقطاع الأمن بإشراف اللواء شريف رؤوف ،مساعد الوزير للأمن، واللواء محمود أبوعمره مساعد الوزير لقطاع الأمن العام ،على هذا الجهد المبذول للقبض على هلافيت التيك توك ،الذين أساءوا إلى صورة مصر ،ودخلوا البيوت المصرية ليبثوا أسوأ الثفاهات،الغير أخلاقية ،والمليئة بالايحاءات،والتقاليع المنافية لكل تقاليد المصريين ،للحصول على الترند ،لجلب الأموال القذرة الغير معلوم مصادرها ،شكراً رجال الداخلية الذين انتفضوا لصرخات المصريين ،وكشفوا عن أقذر نوعيات من البشر، أخذهم الطمع في الثراء السريع ،ليسيروا في طرق تلوث عقول الشباب والأطفال، واتهامات بشبكات لغسيل الأموال ،واتهامات بتجارة الأعضاء ، وحالة من التلوث السمعي والبصري لرجال ونساء يصورون غرف النوم، ويستخدمون الأطفال، في فيديوهات للحصول على أعلى المشاهدات،وأتمنى أن لا تقف الحملة ،وتتواصل لوأد هذا التوجه ،الذي قد يتطور بعد ذلك لتجنيد جواسيس ضد أوطانهم ،لأنهم أصبحوا عبيداً للمال والثراء السريع ،شكرا لمن يحافظون على الأمن الداخلى لمصر ،شكراً لرجال الأمن العام ،شكراً لوزير الداخلية.         


▪المواطن المطحون وسيستم وطوابير«الفيزا»


الجهبذ الذى قرر أن تكون مرتبات العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات بالفيزا كارت دون الإعداد الجيد ، هو نفسه الجهبذ الذى قال تمام يا افندم إحنا جاهزين لتطبيق نظام التابلت في المدارس ، وهو يجهل كيفية تجهيز المدعو السيستم الذى وقع فى كل تجربة ،الرئيس عبدالفتاح السيسي  يريدها دولة عصرية قوية ، يكون فيها الاتجاه الرقمي في جميع نواحي الحياة للقضاء على الفساد ،ومازالت هناك عقول بالية ،لا تعمل بأسلوب عصري وإتقان ،بل وتتفنن فى تعذيب الغلابة وأصحاب المعاشات والموظفين الذين يفترشون الأرض من الفجر أمام ماكينات الفيزا بالساعات لصرف مرتباتهم،والمعاشات ،مسئولو التعليم يتعللون بالسيستم، ومديرو أفرع البنوك ،يتهمون السيستم!! المهم لابد من تدخل واضح وقوى من رئيس البنك المركزى للتشديد على البنوك بمراعاة وقف هذه المهازل المتكررة يومياً ، واعطال الماكينات ،و"بلع" الماكينات للكروت ،وبكاء الغلابة بسبب انتظارهم بالساعات فى طوابير الفيزا ،وكذلك اتخاذ اجراءات رادعة ضد محترفى الإهمال ، وسرعة إجراء الصيانات للماكينات ،وتوفير عدد كبير من ماكينات الفيزا فى كل موقع ، وعمل نوبتجيات ليلية لضخ الأموال في الماكينات ، وإيجاد حل للمدعو السيستم، حتى نقضى على طوابير الفيزا التى احتلت مكان طوابير الخبز التى نجحت الدولة فى حلها .. أيها السادة ارحموا من فى الأرض ، حتى يرحمكم من فى السماء!