غرق شاب أثناء محاولته العبور بجوار كوبري

شهدت محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم السبت، حادثًا مأساويًا إثر غرق شاب في العشرين من عمره، أثناء محاولته العبور بجوار كوبري سرابيوم الذي ما زال قيد الإنشاء، حيث جرفته مياه الترعة ولقي مصرعه في ظروف غامضة.
ووفقًا لشهود عيان، حاول الشاب المرور بالقرب من موقع الكوبري، إلا أنه فقد توازنه وسقط في المياه، لتفشل محاولات الأهالي في إنقاذه بعد اختفائه سريعًا عن الأنظار.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وبدأت أعمال البحث والتمشيط باستخدام الغواصين لانتشال الجثمان، فيما تتابع الأجهزة المعنية الموقف لحظة بلحظة.
وأكد مصدر أمني، أن النيابة العامة أُخطرت بالحادث وأمرت بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابساته، مشددًا على أن التواجد في محيط المشروعات الإنشائية يشكل خطورة بالغة على حياة المواطنين، لاسيما أن الكوبري ما زال تحت التنفيذ.
سادت حالة من الحزن بين أهالي المنطقة الذين تجمعوا على ضفاف الترعة في انتظار العثور على الجثمان، بينما ناشدت الأجهزة التنفيذية المواطنين بعدم الاقتراب من مواقع العمل الجاري تنفيذها حفاظًا على سلامتهم.
وأكدت الجهات المسؤولة أن سلامة الأرواح تظل أولوية قصوى، وأن التعاون بين المواطنين والسلطات يسهم في تقليل الحوادث وتفادي المخاطر.
وتواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها المكثفة لانتشال الجثمان، وسط ترقب وقلق شديد من أسرة الشاب وأهالي القرية الذين يعيشون لحظات عصيبة أملًا في العثور عليه قريبًا.
وفى سياق اخر قررت نيابة حلوان، حبس ممرضة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة اضرام النار داخل مستشفى حلوان.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من إدارة المستشفى يفيد باندلاع حريق محدود داخل قسم الرعاية المركزة، وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء والإنقاذ مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، كما تم فرض كردون أمني بمحيط المستشفى وتخصيص مسارات إخلاء لتأمين نقل المرضى إلى مناطق آمنة داخل المبنى.
ومع بدء عملية الفحص والمعاينة داخل القسم، تبين أن النيران مشتعلة داخل غرفة مخصصة للأجهزة الطبية، وقد امتدت جزئيًا إلى بعض المحاليل والأسلاك المتصلة بالأجهزة، إلا أن سرعة تدخل رجال الإطفاء حالت دون امتداد الحريق إلى الغرف والأجنحة المجاورة. وبالتزامن مع عمليات الإطفاء، قامت الأطقم الطبية، بالتعاون مع قوات الأمن، بإخلاء نحو 16 مريضًا من داخل غرفة العناية المركزة إلى مناطق أخرى داخل المستشفى وإلى مستشفيات مجاورة، حرصًا على سلامتهم واستمرار تلقيهم للعلاج دون تأخير.
ولم تمض ساعات قليلة حتى نجحت الفرق المتخصصة في السيطرة الكاملة على الحريق وتنفيذ عمليات التبريد؛ للتأكد من عدم تجدد النيران مرة أخرى. وفي البداية، رجح الفحص المبدئي أن يكون سبب الحريق ماسًا كهربائيًا بأحد التوصيلات داخل الغرفة، إلا أن استمرار التحقيقات كشف عن مفاجأة صادمة،وأن وراء ارتكاب الواقعة ممرضة تدعى «شروق .ع. أ»، تعمل بنفس القسم الذي شهد الواقعة، تبين أنها قامت بإشعال النيران عمدًا داخل غرفة الرعاية المركزة، ثم وقفت تتابع الموقف من داخل المستشفى، لمراقبة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين.