بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

انتخابات مجلس الشيوخ.. شكرًا أبناء حزب الوفد وأهالى الغربية

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات مساء يوم الثلاثاء الماضى، نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسعدت بإعلان فوزى بعضوية مجلس الشيوخ عن القائمة الوطنية من أجل مصر عن محافظة الغربية، ممثلًا عن حزب الوفد العريق صاحب التاريخ الوطنى المشرف.
والحقيقة أن سعادتى هذه ليست فقط بالفوز فى الانتخابات ولكن السعادة الأهم والأكبر فى حرص المصريين على المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى وأداء واجبهم الوطنى، وخاصة أهلى فى محافظة الغربية وأبناء حزب الوفد الكرام الأعزاء الذين وقفوا بجانبى وساندونى وقدموا لى كل الدعم الممكن.
لذلك أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من شارك فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وجموع الوفديين بمحافظة الغربية، ولكل من منحنى ثقته وصوته ودعمه، لقد كان حضوركم ومشاركتكم صورة مشرفة من الوعى والمسئولية الوطنية، ورسالة واضحة أن أبناء الغربية دائمًا فى المقدمة حين يتعلق الأمر بمصلحة الوطن.. إن ثقتكم وسام على صدرى، وعهد منى أن أكون على قدر هذه المسئولية.
وأتعهد أن أواصل الدفاع عن مطالب أهالى محافظة الغربية بكل مراكزها ومدنها والقرى والعزب، سأظل أعبر عن صوتكم تحت قبة البرلمان فى مجلس الشيوخ، وأن أحمل مطالبكم ومشاكلكم وأنقلها إلى المسئولين فى مختلف الجهات الحكومية المعنية للوصول إلى الحلول اللازمة لها، بما يسهم فى تحسين جودة الخدمات لأهالى الغربية.
وأؤكد فى هذه المناسبة أهمية انتخاب مجلس الشيوخ بما يعكس استقرار الدولة المصرية ومواصلة تشكيل مؤسساتها الدستورية، حيث يعد نجاحًا جديدًا للدولة المصرية فى ترسيخ أسس الممارسة الديمقراطية، فمجلس الشيوخ يلعب دورًا كبيرًا ومحوريًّا فى العمل النيايى ويسهم فى مناقشة التشريعات المهمة والملحة ومناقشة الأدوات الرقابية على الحكومة من أجل تحسين جودة الخدمات وتلبية مطالب واحتياجات الشعب المصرى العظيم، فضلًا عن اختصاصات أخرى فى غاية الأهمية.
كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التى بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح العملية الانتخابية وأثبتت أنها مؤسسة وطنية تضم قضاة أجلاء، وقادرة على إدارة الاستحقاقات الدستورية بأعلى معايير النزاهة والشفافية، فالهيئة الوطنية للانتخابات أدارت العملية الانتخابية باحترافية كبيرة، ووفرت كافة التسهيلات اللوجستية والفنية للمرشحين والناخبين، الأمر الذى ساعد على خروج الانتخابات فى أبهى صورها، بما يليق بمكانة مصر وريادتها.
وما تحقق خلال هذه الانتخابات لم يكن مجرد عملية اقتراع عادية، بل كان مشهدًا وطنيًّا بامتياز جسد وعى الشعب المصرى وإصراره على ممارسة حقه الدستورى وواجبه الوطنى فى اختيار من يمثله، بعيدًا عن أى مؤثرات أو دعوات مغرضة هدفت للتشويش على هذا العرس الديمقراطى، فالشعب المصرى العظيم لديه الوعى الكافى لإدراك خطورة الدعوات الهدامة والمغرضة التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية لمقاطعة الاستحقاقات الانتخابية ولكن المصريين لا يلتفتون إلى هذه الدعوات، والمشاركة فى مختلف المحافظات وكذلك مشاركة المصريين فى الخارج، جاءت لتقطع الطريق أمام دعوات المقاطعة التى حاولت النيل من إرادة الشعب، فالمصريون برهنوا على ولائهم العميق لوطنهم وإدراكهم أهمية دعم مؤسسات الدولة ومساندة المسار الديمقراطى.