بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لوقف إطلاق النار فى غزة ودعم الجهود الإنسانية..

وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”

اتصال هاتفى
اتصال هاتفى

 أجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مع "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الاتصالات الدولية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة ودعم الجهود الإنسانية.

 شهد الاتصال نقاشًا مستفيضًا حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبدالعاطى رفض مصر القاطع لتوسيع العدوان الإسرائيلى فى غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع فى الاستيطان بالضفة الغربية وادانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى "باسرائيل الكبرى" مؤكدًا أن كل هذه الأمور تسهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

 كما أكد وزير الخارجية استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الاوروبى للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية فى ظل مسئولية اسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية الي القطاع وازالة كافة العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً والتي هي مسئولة عن سياسة التجويع الحالية. وأطلع عبد العاطي المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة للتوصل الي صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة. كما تناول الترتيبات المصرية الجارية لعقد المؤتمر الدولى للتعافي المبكر واعادة الإعمار في غزة بالقاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار بالتنسيق الكامل مع عدد من الشركاء الإقليميين  والدوليين ومن بينهم الاتحاد الأوروبي.

 من جانبها، ثمنت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى الجهود المصرية الحثيثة الرامية إلى التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع من خلال نفاذ المساعدات، مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبى إلى المشاركة فى مؤتمر إعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون حواجز ونجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار.