ليفاندوفسكي يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا.. والوكيل يكشف التفاصيل

كشف بيني زاهافي، وكيل أعمال النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني، عن كواليس رفض اللاعب عرضًا ماليًا ضخمًا من أحد الأندية السعودية خلال العام الماضي 2024.
وقال زاهافي في تصريحات صحفية، إن ليفاندوفسكي تلقى عرضًا رسميًا براتب سنوي يصل إلى 100 مليون يورو، يمتد لعدة مواسم، في إطار مساعي الدوري السعودي لضم أبرز نجوم كرة القدم العالمية، إلا أن اللاعب رفض بشكل قاطع، مفضلًا البقاء في أوروبا والاستمرار مع برشلونة.
تمسك بالبقاء في برشلونة
وأوضح الوكيل أن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 35 عامًا، يرى أن لديه ما يقدمه في الملاعب الأوروبية، وأنه لا يزال قادرًا على المنافسة على أعلى المستويات، خاصة في البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا. وأضاف: "روبرت يحب برشلونة كثيرًا، ويحترم عقده مع النادي، وهو ملتزم بمشروع الفريق على المدى القريب"، مؤكدًا أن قرار الرفض لم يكن ماليًا بقدر ما كان متعلقًا بالطموحات الرياضية.
ضغط سعودي لجذب النجوم
ويأتي هذا العرض في إطار الحملة الواسعة التي تقوم بها أندية الدوري السعودي منذ الموسم الماضي لاستقطاب كبار النجوم، حيث انضم بالفعل العديد من الأسماء البارزة مثل كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، ونغولو كانتي. وكانت إدارة النادي السعودي تأمل أن يشكل انضمام ليفاندوفسكي إضافة هجومية استثنائية للفريق.
أرقام ليفاندوفسكي مع برشلونة
ليفاندوفسكي الذي انتقل إلى برشلونة في 2022 قادمًا من بايرن ميونيخ، سجل العديد من الأهداف الحاسمة بقميص الفريق الكتالوني، وقدم مساهمة هجومية كبيرة في مختلف المسابقات المحلية والقارية. وفي الموسم الماضي، واصل تسجيل الأهداف رغم التحديات التي واجهت برشلونة على مستوى الإصابات وتذبذب النتائج.
نهاية قريبة لمسيرته؟
ورغم بلوغه منتصف الثلاثينات، إلا أن المهاجم البولندي لا يفكر حاليًا في الاعتزال أو الانتقال إلى بطولات أقل تنافسية، مشددًا على أن تركيزه ينصب على قيادة برشلونة لتحقيق مزيد من الألقاب قبل التفكير في أي خطوة مستقبلية.
رد فعل جماهير برشلونة
جماهير النادي الكتالوني رحبت بموقف ليفاندوفسكي، معتبرة أن تمسكه بالبقاء يعكس ولاءه للمشروع الرياضي، في وقت يواجه فيه الفريق تحديات محلية وأوروبية. كما رأى كثيرون أن وجوده يمنح اللاعبين الشباب خبرة إضافية، ويساعد على الحفاظ على استقرار الخط الهجومي.
برفضه العرض السعودي الضخم خلال العام الماضي، يوجه ليفاندوفسكي رسالة واضحة بأن طموحه الرياضي ما زال في القمة، وأنه يفضل المجد الكروي في أوروبا على الإغراءات المالية.