بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الإفتاء المصرية توقِّع بروتوكولَيْ تعاون مع دائرة الإفتاء الأردنية والمجمع الوطني للإفتاء بجنوب أفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم توقيعَ بروتوكولَيْ تفاهم لتعزيز التعاون على مستوى الفتوى والنهوض بها.

وقَّع البروتوكول الأول الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع دائرة الإفتاء العام الأردنية ممثلةً في المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحسنات.

أمَّا البروتوكول الثاني فوُقِّع بين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والمجمع الوطني للإفتاء في جنوب أفريقيا، وقد وقَّعه فضيلة مفتي الجمهورية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

يُشار إلى أنَّ المؤتمر الدولي العاشر، الذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جاء برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي-رئيس الجمهورية- وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتِّقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية بمنغوليا 


وفي وقت سابق من اليوم، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الشيخ أمانكلدي قوانيش مفتي منغوليا ورئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية.

جاء ذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر، الذي أُقيم بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".

وقد رحَّب المفتي برئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية، معبرًا عن شكره وتقديره لتلبيته دعوة الحضور إلى المؤتمر، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية تشرف بدعم تدريب منسوبي المؤسسة الدينية بمنغوليا، سواء من خلال الوسائط الإلكترونية أو الحضور إلى مقر دار الإفتاء بالقاهرة، مقدمًا كافة أشكال التعاون لما يعينهم على أداء مهمتهم في بلادهم، مثل ترجمة الإصدارات العلمية باللغة المنغولية، وإعداد حقائب تدريبية وَفْقَ احتياجاتهم.

وخلال اللقاء، أعرب مفتي منغوليا عن شُكره لمصر، قيادة وحكومة، للدعوة الكريمة لحضور مؤتمر هذا العام، مثمنًا دَور الأزهر الشريف في خدمة قضايا المسلمين، مؤكدًا أنهم يواجهون عددًا من التحديات؛ لذا فهُم بحاجة ماسة إلى المنهج الأزهري الوسطي، ودعم دار الإفتاء التي تؤسِّس وتعزز الفكر الرشيد المنضبط.