موعد جنازة الأديب الكبير
صنع الله ابراهيم .. وزير الثقافة يتابع إجراءات خروج جثمان الأديب الكبير ومراسم التشييع

توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فور ورود خبر وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، إلى مستشفى معهد ناصر، حيث تابع إجراءات خروج الجثمان، وقدم خالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وابنته معبرًا عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل قامة أدبية وفكرية استثنائية.

وأكد وزير الثقافة أن رحيل الكاتب الكبير خسارة فادحة للساحة الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستتابع كافة الإجراءات المتعلقة بتكريمه ودفنه بالشكل اللائق بمكانته


ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر، أن الراحل عانى خلال الأيام الأخيرة من التهاب رئوي حاد، وتعرض خلال الساعات الأخيرة لفشل في وظائف الجهاز التنفسي وتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وقد تم إجراء إنعاش قلبي رئوي دون استجابة، وتم إعلان الوفاة ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مدافن طريق العين السخنة.
رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عن 88 عامًا بعد مسيرة حافلة بالإبداع والمواقف الجريئة
توفي الوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 الأديب والروائي البارز صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بالتهاب رئوي، داخل أحد مستشفيات القاهرة.
وُلد صنع الله إبراهيم عام 1937 في القاهرة، وعُرف بأسلوبه المميز في "أدب التوثيق" الذي يمزج بين السرد الروائي والمواد الأرشيفية، وقدم خلال مسيرته أعمالًا أيقونية مثل شرف، اللجنة، ذات، وبيروت بيروت. كما اتسمت مسيرته بمواقف فكرية جريئة، من أبرزها رفضه تسلّم جائزة الرواية العربية عام 2003 احتجاجًا على الأوضاع الثقافية والسياسية.
رحل صنع الله إبراهيم تاركًا إرثًا أدبيًا وفكريًا سيظل شاهدًا على التزامه بالحرية والصدق في الكتابة، ومثقفًا ظل وفيًا لقضايا الإنسان العربي حتى لحظاته الأخيرة.