بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ماكرون : فرنسا شنت حربا في الكاميرون اتسمت بالعنف

ماكرون
ماكرون

 أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسمياً بأن فرنسا شنت «حرباً» اتسمت بـ«عنف قمعي» في الكاميرون ضد حركات التمرد قبل الاستقلال وبعده عام 1960، وذلك في رسالة إلى نظيره الكاميروني بول بيا، نُشرت امس الثلاثاء.

وأيد ماكرون بذلك خلاصات تقرير لمؤرخين قُدّم إليه في يناير «أظهر بوضوح أن حرباً اندلعت في الكاميرون، مارست خلالها السلطات الاستعمارية والجيش الفرنسي عنفاً قمعياً متعدد الأوجه»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

واستخدم ماكرون مرات عدة مصطلح «الحرب» الذي غاب سابقاً عن الخطاب الفرنسي الرسمي حول الكاميرون، قائلاً إن «الحرب استمرت بعد عام 1960 مع دعم فرنسا للأعمال التي قامت بها السلطات الكاميرونية المستقلة».

وأضاف ماكرون في رسالته إلى بيا، المؤرخة في 30 يوليو (تموز)، والتي تُمثّل نقطة تحول في الذاكرة بين البلدين: «يقع على عاتقي اليوم تحمّل دور فرنسا ومسؤوليتها في هذه الأحداث»

وعلى  صعيد آخر،  ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هناك 67 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 14 من طالبي المساعدات.

وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، إن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم نهائيًا "مزحة"، على حد قوله. 

وأضاف :"يمكن إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بكرامة في حالة استيفاء الشروط".

وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إنهم أجروا نقاشًا جادًا وصريحًا ومفصلًا مع مجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا. 

وأضاف أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات".

وتابع روانجي :"الجانبان جاءا إلى الاجتماع بأفكار محددة وجرت مناقشة جوانبها المختلفة".

وقال رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية الذرية، إنه من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران.

وقال جروسي :"إيران لديها عدد من المنشآت والأنشطة ويجب أن تكون واضحة بشأنها".

وتابع :"إيران أشارت إلى استعدادها لاستئناف بعض المحادثات الفنية".

وأكمل قائلاً :"على إيران أن تكون شفافة بشأن منشآتها النووية وأنشطتها".

وفي وقت سابق، قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل ترفض كل أشكال السلام والاستقرار في المنطقة ولا تفهم سوى لغة القوة.

وأضاف :"إذا أراد الأعداء اللجوء إلى استخدام القوة فسيواجهون رداً قوياً وحازماً".

وتابع قائلاً :"طهران لم تترك طاولة المفاوضات بل سلكت طريق المنطق والقانون".

وأردف بالقول :"نقف دائما إلى جانب الشعب السوري وندافع عن وحدة وسلامة أراضيه".

وأكمل :"دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم إسرائيلي".

وفي سياق متصل، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل هش ومستعدون لأي عمل عدواني.

 قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.

 وأكد عراقجي على ضرورة العمل المنسق بين دول المنطقة لمواجهة سياسات الحرب والتوسع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقتٍ سابق، قال عراقجي إنهم لن يُنتجوا أي سلاحٍ نووي، ولكنهم متمسكون بالبرنامج السلمي.

 وأضاف: "القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات".

 وتابع عراقجي قائلًا: "يجب على واشنطن تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات".