بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"صوان العزاء مكان الكوشة".. رحمة السيد ترحل بسكته قلبية قبل أيام من فرحها

صوان عزاء رحمة السيد
صوان عزاء رحمة السيد عروس الجنه

أشمون تبكي عروسها.. غطّى الحزن شوارع مدينة أشمون بمحافظة المنوفية بعد رحيل العروس رحمه السيد محمد عاشور، اللي كانت على بعد أيام قليلة تفصلها عن حلم حياتها “ليلة زفافها”.

 

 

صوان عزاء رحمة السيد 
صوان عزاء رحمة السيد 
عروسة الجنه رحمة السيد 
عروسة الجنه رحمة السيد 
صوان عزاء رحمة 
صوان عزاء رحمة 
صوان عزاء رحمة 
صوان عزاء رحمة 

رحمة السيد، عروس من المنوفية، كانت على بُعد أيام قليلة من ارتداء فستانها الأبيض، والابتسامة لا تفارق وجهها وهي تستعد لليلة العمر. 

عادت من صالون التجميل مفعمة بالفرح، لكن قلبها توقف فجأة بسكتة قلبية خطفتها من بين أسرتها وأحبائها قبل أن ترى فرحتها. 

في لحظة، تبدلت الملامح والمشاعر؛ تحولت التهاني إلى دعوات بالرحمة، والزغاريد إلى دموع، والبيت الذي كان يضج بالتحضيرات والأمل، صار بيت عزاء.

وكانت قد اتشحت قرية أبو النرش التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية  بالحزن الشديد الممزوج بالسواد ، عقب  إذاعة خبر وفاة الفتاة رحمة السيد محمد عاشور، قبل أيام قليلة من موعد زفافها، إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، بعد عودتها إلى منزلها من أحد صالونات التجميل من مدينة أشمون، ما أثار حالة من الصدمة بين أسرتها وأهالي قريتها .

وبحسب رواية عدد من جيرانها، فإن الفقيدة، كانت تستعد لإتمام مراسم زفافها خلال أيام، حيث أنهت بعض التجهيزات وعادت إلى منزلها، لكنها شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدت الوعي بشكل مفاجئ، قبل أن يتبين أنها تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها في الحال.

وسادت حالة من  الصدمة والحزن الشديد بين أسرة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها، وتحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزلها إلى صدمة وبكاء، وسط دعوات الأهالي لها بالرحمة والمغفرة، ومواساة ذويها في مصابهم الأليم.

وشيّع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، غلبت عليها مشاعر الحزن، فيما خيم الصمت على منزل الأسرة الذي كان يستعد للاحتفال بالزفاف، ليتحول إلى بيت عزاء.

وتحولت السوشيال ميديا في محافظة المنوفية الي سرادق عزاء في نعي عروسة الجنه رحمة السيد بنت قرية أبو النرش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والتي كانت تعمل مدرسه بأحد المدارس في مدينة أشمون مؤكدين علي حسن سمعتها وحسن الخلق التي تتمتع به الفقيدة عروسه الجنه داعيين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان 
وعبر أصدقائها المقربين عن حزنهم الشديد لفراق عروسة الجنه رحمة وتحول الفرح الي مأتم الأمر الذي أدى إلى إصابة عريسها بصدمه عصبية شديدة حزنا على فراق عروسته.