بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البيت الأبيض: ترامب سيبحث مع روسيا قضايا أخرى لا تتعلق بالنزاع الأوكراني

البيت الابيض
البيت الابيض

ذكرت كارولين ليفيت،المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن اهتمامه بإجراء محادثات مع روسيا حول قضايا تتجاوز تسوية النزاع في أوكرانيا.


وأضافت ليفيت، للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب منفتحا للحديث مع روسيا حول مواضيع لا تتعلق بالنزاع الأوكراني: "بالنسبة لرؤية الرئيس، أعتقد أنه مهتم بإجراء مثل هذه المحادثات، لكن أولويته الرئيسية حاليا هي إنهاء هذه الحرب".
كما أشارت المتحدثة إلى أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي وجها لوجه على هامش القمة المزمع عقدها في ألاسكا، موضحة خلال إفادة صحفية ردا على سؤال بهذا الشأن: "نعم، هذا جزء من الخطة".
وصرحت ليفيت بأن الرئيس دونالد ترامب يعتزم خلال لقائه بنظيره فلاديمير بوتين في ألاسكا، التوصل إلى فهم أوضح لموقف روسيا لتحقيق السلام في أوكرانيا.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعقد لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي يوم الجمعة 15 أغسطس بمدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا
وعلى صعيد آخر، أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، ضرورة تصعيد الضغط الدولي لوقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار غير المسبوق الذي فاقم المجاعة وأدى إلى ارتفاع مروّع في عدد الضحايا، معربا عن إدانته لاستمرار استهداف وقتل منتظري المساعدات والطواقم الطبية والدفاع المدني والصحفيين.
وطالب مجلس الوزراء - خلال جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، برئاسة محمد مصطفى، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - دول العالم بتكثيف التحرك الفوري لرفض التصريحات الإسرائيلية الداعية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، باعتبارها تحديًا سافرًا وخروجًا صارخًا على إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، محذرا من التصعيد الخطير للهجمة الاستيطانية في المناطق المسماة "ج"، مؤكداً أن استمرارها يقوّض تجسيد الدولة الفلسطينية ويعمّق الاحتلال.
وثمّن مصطفى إعلان العديد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؛ خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة في سبتمبر المقبل وآخرها استراليا ونيوزيلاندا، مشددًا على استمرار الجهود السياسية لضمان الحصول على مزيد من الاعترافات الدولية، كون هذه الخطوة تمثل اقترابًا حقيقيًا من إنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر، ووضع حد للمعاناة والجوع في قطاع غزة.

وفي سياق آخر، عبّر المجلس عن رفضه الابتزاز الإسرائيلي باستمرار احتجاز أموال المقاصة، مؤكدا استمرار المساعي وعلى المستويات كافة للضغط باتجاه الإفراج عن الأموال المحتجزة وتأمين المزيد من الموارد المالية اللازمة لإيفاء الحكومة بالتزاماتها
عبرت 48 شاحنة مساعدات إغاثية مقدمة من قطر اليوم الثلاثاء إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ13 للفلسطينيين بقطاع غزة.

 

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن المساعدات تضم 12 شاحنة مواد إغاثية متنوعة و36 شاحنة مواد غذائية وشاحنات لتوزيعها على المتضررين في القطاع، وذلك في إطار المبادرات القطرية المستمرة، وبالتنسيق مع السلطات المصرية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.