بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بنود اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان

ارمينيا واربيجان
ارمينيا واربيجان

نشرت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان، اليوم الاثنين نص اتفاق السلام المكون من 17 بندا بين البلدين، والذي تم التوقيع عليه عقب مفاوضات جرت في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وبموجب الاتفاق، تتعهد أرمينيا وأذربيجان بعدم القيام بأعمال عدائية ضد بعضهما البعض في المجالات الدبلوماسية والإعلامية وغيرها.

وجاء في الوثيقة التي نشرت على مواقع الوزارتين: "لن تقوم الأطراف بتنفيذ أو تشجيع أو المشاركة في أي أعمال عدائية ضد بعضها البعض في المجالات الدبلوماسية أو الإعلامية أو غيرها، وسيجري التشاور المنتظم حول هذه القضايا".

ويشير المشروع إلى أن الأطراف تمتنع في علاقاتها المتبادلة عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي للطرف الآخر، وعن التدخل في الشؤون الداخلية.

وستقيم أرمينيا وأذربيجان علاقات دبلوماسية بعد توقيع اتفاق السلام، وفقا لمشروع الاتفاق المنشور على موقع الخارجية الأرمينية.

ونصت الوثيقة على أنه "بعد تبادل إخطارات إتمام الإجراءات الداخلية للتصديق على هذا الاتفاق.. ستقيم الأطراف علاقات دبلوماسية".

كما أشارت إلى أن يريفان وباكو قد تبرمان اتفاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك لإقامة تعاون اقتصادي وعبوري ومواصلاتي وبيئي وإنساني وثقافي متبادل المنفعة.

وفي الوقت نفسه، لا يقيّد مشروع الاتفاق حقوق والتزامات الأطراف الناشئة عن القانون الدولي والمعاهدات المبرمة مع دول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة. ولكن يتعين على كل طرف ضمان ألا تتعارض أي من الاتفاقات الدولية السارية مع أطراف ثالثة مع تنفيذ التزامات الاتفاق الأرميني الأذربيجاني.

ويشير مشروع الاتفاق إلى أن حدود جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة أصبحت حدودا دولية للدول المستقلة المعنية وقد اعترف بها المجتمع الدولي، وبالتالي فإن الأطراف تعترف وتحترم سيادة كل منها وسلامة أراضيها وحرمة الحدود الدولية والاستقلال السياسي.

يؤكد الطرفان عدم وجود أي مطالبات إقليمية بينهما، وأنهما لن يقدما على مثل هذه المطالبات مستقبلا. ولن يتخذا أي إجراءات، بما في ذلك التخطيط والإعداد والتشجيع ودعم مثل هذه الإجراءات، تهدف إلى انتهاك السلامة الإقليمية للطرف الآخر، كليا أو جزئيا، وفقا للوثيقة.

وتعتزم أرمينيا وأذربيجان سحب الدعاوى القضائية المرفوعة ضد بعضهما البعض بعد دخول اتفاق السلام حيز التنفيذ.

وأضافت الوثيقة: "في غضون شهر واحد من تاريخ دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ، يتعين على الأطراف إلغاء أو إنهاء أو إبطال جميع المطالبات والشكاوى والمطالبات والاعتراضات والإجراءات والنزاعات بين الدول المتعلقة بالقضايا التي كانت قائمة بينهما قبل توقيع هذه الاتفاقية".

بالإضافة إلى ذلك، يلتزم الطرفان بعدم إثارة مثل هذه المطالبات والشكاوى والمطالبات والاعتراضات وعدم المشاركة في الإجراءات القانونية التي ترفعها أطراف ثالثة.

وتلتزم أرمينيا وأذربيجان أيضا بعدم نشر قوات تابعة لطرف ثالث على طول حدودهما، وفقا لمشروع اتفاق السلام بين البلدين.
وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية، وسيُنشر الحرس الوطني في المدينة، قائلاً إن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة النظام في عاصمة البلاد.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أنا أُفعّل رسميًا المادة 740 من قانون الحكم المحلي لمقاطعة كولومبيا، أنتم تعرفون ما يعنيه ذلك، وأضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة".
وأبلغ الرئيس حشدًا من الصحفيين أن إجراءاته تأتي لأن "هناك أمرًا خرج عن السيطرة، لكننا سنعيده إلى السيطرة بسرعة كبيرة، كما فعلنا على الحدود الجنوبية.
وأضاف ترامب: "أقوم بنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة ترسيخ القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة، وسيُسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه اجتاز مؤخرًا اختبارًا لقياس القدرات المعرفية والإدراكية "بنجاح كبير"، داعيًا خصومه السياسيين من الحزب الديمقراطي إلى إجراء الاختبار نفسه.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يجب إجبار كل واحد من هؤلاء المتآمرين السياسيين على الخضوع لاختبار معرفي مشابه جدًا للاختبار الذي أجريته أثناء فحصي الطبي في مستشفانا العسكري بواشنطن العاصمة، لقد قال الأطباء إنني اجتزت الاختبار بتفوق وامتياز، وهو أمر نادر الحدوث"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب مهاجمًا خصومه: "كل هؤلاء اليساريين الراديكاليين المجانين كانوا سيفشلون في هذا الاختبار، مظهرين الغباء والعجز بشكل مذهل، عليكم الخضوع لهذا الاختبار". 
قال مستشار الرئاسة الروسية، كيريل دميترييف، إن القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، المقرر عقدها في ألاسكا يوم 15 أغسطس الجاري، ستسهم في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، سخر دميترييف من معارضي اللقاء قائلاً إن "المحافظين الجدد ودعاة الحرب لن يفرحوا في 15 أغسطس 2025".
كما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بمحاولة تضليل واشنطن، قبيل اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية عبر الفيديو "نحن نفهم نية روسيا في محاولة خداع أميركا. لن نسمح بهذا".

كما أوضح الرئيس الأوكراني تقديره لتصميم ترامب على إنهاء الحرب، لكنه أضاف أن السبب الوحيد لاستمرار القتل في أوكرانيا هو رغبة بوتين في شن الحرب و"التلاعب بكل من يتواصل معه".

وأشار زيلينسكي إلى رفضه أي اتفاق سلام يتضمن تنازلات عن أراض، مؤكداً: "سوف ندافع بالتأكيد عن دولتنا واستقلالنا".