بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قيادات الوفد بمطروح تطالب رئيس الوزراء بحل أزمة مياه قرية "الرويسات" والنجوع المجاورة بالحمام

بوابة الوفد الإلكترونية

 طالبت آمال السعدني، رئيس اللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد بمطروح  وعلي شعيب، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالمحافظة، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة التدخل لحل أزمة ضعف ضغط مياه الشرب التي تعاني منها قرية الرويسات والنجوع المجاورة بمدينة الحمام منذ فترة طويلة، التي انعكست سلبًا على حياة المواطنين اليومية.

 وأكدت قيادات الوفد أن الأزمة شهدت تفاقمًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث يواجه الأهالي ضعفًا شديدًا في تدفق المياه يصل أحيانًا إلى حد الانقطاع، ما يجبرهم على الاعتماد على الخزانات المنزلية، أو شراء المياه المعبأة بأسعار مرتفعة، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على الأسر، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة واحتياجات فصل الصيف.

 وحذروا من أن استمرار هذه المشكلة قد يتسبب في أضرار صحية وبيئية، إذ إن ضعف الضغط قد يؤدي إلى تلوث الشبكات نتيجة التسربات أو عودة مياه غير صالحة للاستهلاك، فضلًا عن تعطل الأعمال المنزلية والمخابز، بما يضر بالأنشطة المعيشية اليومية للمواطنين.

 وفي هذا السياق، التقت آمال السعدني، رئيس اللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد عن محافظة مطروح، برفقة الأستاذ سعد السماحي ممثلًا عن أهالي العزبة البيضا، برئيس الهيئة العامة لمياه الشرب المهندس أحمد جابر، في لقاء مباشر ومكاشفة حقيقية حول أزمة مياه الشرب التي تضرب قرى ونجوع المدينة.

أبرز النقاط التي تم عرضها خلال اللقاء:

الانقطاع المتكرر للمياه عن العديد من المناطق.

ضعف ضخ المياه حتى في أيام التوزيع الرسمية.

تزايد عدد السكان مقابل عجز واضح في الموارد.

 غياب العدالة في توزيع المياه لمنطقة الرويسات والنجوع المحيطة بها، حيث تتعدى كثافة السكان بالقرية ثلاثين ألف نسمة.

 وشددت آمال السعدني خلال اللقاء على أن الأمر لم يعد يحتمل التأجيل، وأن ما يواجهه المواطنون يوميًا من معاناة يجب ألا يُقابل بالروتين أو التباطؤ، مطالبة بحلول ملموسة على أرض الواقع تشمل:

تطهير وتنقية الخطوط الحالية للمياه.

زيادة عدد أيام الضخ لتصبح "يوم ويوم"، بمعدل ثلاثة أيام أسبوعيًا.

تركيب محبس رئيسي في منتصف القرية وثلاثة محابس فرعية في مناطق (نجع حسونة – نجع القواسم – العزبة البيضا والعشرين بيت).

تغيير المحابس القديمة للتحكم في ضخ كمية المياه وتحسين كفاءة التوزيع.

 من جانبه، أثنى المهندس أحمد جابر على الطرح الواقعي والمسؤول الذي قدمته آمال السعدني، مؤكدًا أن صوت المواطنين وصل بوضوح، وأن الهيئة بصدد دراسة عدد من التوصيات والإجراءات لتحسين الوضع في أقرب وقت، مشددًا على أهمية استمرار التواصل مع ممثلي المجتمع المحلي.

 كما التقت قيادات الوفد بالدكتور إبراهيم خالد، رئيس مرفق مياه مطروح، حيث تم عرض المشكلة ومعالجتها بشكل نسبي، إلا أن غياب الحل الجذري حتى الآن يؤكد استمرار معاناة المواطنين من هذه الأزمة.

 وفي ختام تصريحاتهم، شددت قيادات الوفد على أن أزمة مياه الشرب بقرية الرويسات والنجوع المجاورة لم تعد قضية خدماتية فحسب، بل تحولت إلى قضية إنسانية تمس الحق الأساسي في الحياة، محملين الحكومة والجهات المختصة المسؤولية الكاملة عن إيجاد حل جذري وسريع، ومؤكدين أن الصمت أو الاكتفاء بالحلول المؤقتة لن يكون مقبولًا أمام حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي يوميًا.