بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

المتهمة تطالب بإجراء تحليل DNA مع اسرة الرئيس مبارك

اليوم أولى جلسات محاكمة مروة يسري لاتهامها بسب وقذف الفنانة وفاء عامر بالإسكندرية

المتمه بسب الفنانه
المتمه بسب الفنانه وفاء عامر

تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنح الإسكندرية الاقتصادية، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة مروة يسري عبد الحميد السيد، المعروفة إعلاميًا نجله الرئيس الراحل محمد حسنى  مبارك، بتهمة السب والقذف في البلاغ المقدم من الفنانة وفاء عامر ضد المتهمة.

لاتهامها بسب وقذف الفنانة وفاء عامر، وذلك في القضية المقيدة برقم 1046 لسنة 2025 جنح اقتصادية المنتزه.

وكان المستشار بطرس عزت، المحامي العام الأول لنيابات الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بالإسكندرية، قد أمر بإحالة المتهمة  المحبوسة على ذمة القضية  إلى المحكمة الاقتصادية، بناءً على قرار الإحالة الذي أعده المستشار أحمد طارق، رئيس النيابة، عقب انتهاء التحقيقات واستكمال التقارير الفنية.

جاء في أمر الإحالة أن المتهمة، خلال شهر يوليو الماضي، أسندت إلى الفنانة وفاء أحمد محمد عبد الغفار، الشهيرة بـ"وفاء عامر"، عبر حسابها على منصة "تيك توك"، اتهامات لو صحت لأوجبت عقابها بموجب القانون. وشملت هذه المزاعم اتهام الشاكية بتزوير مستندات مالية، والتورط في وفاة شخص، والتوسط في تجارة الأعضاء البشرية.

كما اتهمت النيابة العامة المتهمة بانتهاك حرمة الحياة الخاصة للفنانة، من خلال نشر صور شخصية وأخبار عنها دون إذنها، بما من شأنه الإساءة إليها، فضلًا عن تعمد إزعاجها عبر إساءة استخدام وسائل الاتصال. وأكد أمر الإحالة أن المتهمة أنشأت وأدارت الحساب الإلكتروني المذكور بغرض تسهيل ارتكاب تلك الجرائم

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على مروة يسري، عقب تعدد البلاغات ضدها، من بينها البلاغ المقدم من الفنانة وفاء عامر. وتضمنت البلاغات اتهامات بنشر روايات عن تجارة الأعضاء البشرية، وإطلاق مزاعم طالت فنانة شهيرة ولاعب كرة قدم راحل.

كشفت بتحقيقات النيابة  مفاجأة إذ قررت أنها تحصل على المعلومات التي تنشرها خلال مقاطع الفيديو الخاصة بها على صفحتها من شخص يدعى "ألكسندر" ويطلق عليه "الصندوق الأسود"، وهو مقيم بمحافظة الإسكندرية.

اكدت المتهمة فى اعترافها أنها ثمرة زواج الرئيس مبارك من إحدى الفنانات، وأنها لم تكن تعلم بذلك إلا مؤخرًا، موضحة أنه تم تسليمها لأسرة في منطقة إمبابة لتربيتها، وظلت تلك الأسرة تؤكد لها أنها ليست ابنتهم.

أوضحت أنها انتقلت للعيش بالإسكندرية بسبب سوء المعاملة التي تلقتها من أسرتها، وطلبت من النيابة العامة إجراء تحليل البصمة الوراثية (DNA) مع أسرة الرئيس مبارك لبيان صدق أقوالها.