بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع الأسهم الآسيوية وانتظار تقرير التضخم في الولايات المتحدة وتأثيره على الدولار

الأسهم
الأسهم

 الولايات المتحدة.. شهد اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس، ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا، حيث دعمت أرباح الشركات أهدافها في قطاع التكنولوجيا، في حين من المرجح أن يحدد تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة مسار الدولار والسندات.. وفقًا لرويترز.
 وتلوح في الأفق أيضًا أخبار التجارة والجيوسياسية مع انتهاء الموعد النهائي للرسوم الجمركية الأمريكية على الصين يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 12 أغسطس، وسط توقعات بتمديدها مرة أخرى، في حين من المقرر أن يجتمع الرئيس دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة الوضع فى أوكرانيا.

 وسيكون الإصدار الاقتصادي الرئيسي هو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة يوم غدٍ الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يساعد تأثير الرسوم الجمركية في دفع الأساس إلى الارتفاع بنسبة 0.3٪ إلى وتيرة سنوية تبلغ 3.0٪ بعيدًا عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
كما أن أي مفاجأة إيجابية من شأنها أن تشكل تحدياً لتوقعات السوق على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن المحللين يفترضون أنه يجب أن يكون رقمًا مرتفعًا للغاية نظراً لأن الاتجاه المنخفض في الرواتب يهيمن الآن على التوقعات.

توقعات باستئناف الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر

 قال بروس كاسمان، الخبير الاقتصادي: "تغيرت نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بعد أن أعرب عدد من المسؤولين عن مخاوفهم بشأن النمو في أعقاب تقرير التوظيف في يوليو".
وتابع: "نتوقع الآن أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر، حيث أن مخاطر الركود مرتفعة بنسبة 40%، لكننا لا نرى حتى الآن مبررًا لسلسلة تخفيضات أكبر من 25 نقطة أساس".

 وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبًا لتخفيف أسعار الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر على الأقل بحلول نهاية العام.

 وقد لا يكون ستيفن ميران، الذي اختاره ترامب لمنصب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، جاهزًا للتصويت على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، في الوقت المناسب، في حين اتسع نطاق اختيار رئيس جديد ليشمل نحو 10 مرشحين.
 وقد ساهم احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض في دعم الأسهم، إلى جانب سلسلة من الأرباح القوية.
 ويشير محللون في بنك أوف أمريكا إلى أن 73% من الشركات قد حققت نتائج أفضل من المتوقع في الأرباح، متجاوزةً بذلك متوسط 59% على المدى الطويل، بينما حققت 78% منها نتائج أفضل من حيث الإيرادات. 
 وقالوا: "في حين تزايدت الإشارات إلى ضعف الطلب واستمرار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، فإن معنويات الشركات وتوجهاتها تتحسن".
 وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.1% لتقترب من مستويات قياسية مرتفعة.
 لم يكن المحللون متأكدين مما يجب فعله بشأن تقرير في صحيفة فاينانشيال تايمز يفيد بأن شركة التكنولوجيا الكبرى إنفيديا وافقت شركات التكنولوجيا الأميركية على منح الحكومة الأمريكية 15% من عائداتها من مبيعات الرقائق في الصين، بموجب اتفاق للحصول على تراخيص تصدير أشباه الموصلات.

استقرار في سوق الأسهم اليابانية: 

 وفي اليابان كانت سوق الأسهم اليابانية مغلقة لقضاء عطلة، لكن العقود الآجلة استقرت عند 42,290 وأعلى بكثير من الإغلاق النقدي عند 41,820، مما يشير إلى أن المؤشر قد يختبر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 42,426 هذا الأسبوع.
 فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2%، في حين ظلت العقود الآجلة لمؤشر FTSE مستقرة وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر DAX بنسبة 0.3%.
شهدت العملات حالة من الهدوء في الأسواق بسبب غياب اليابان، واستقر مؤشر الدولار عند 98.246 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي.