أوربان يدعو القادة الأوروبيين إلى دعم جهود السلام التي يبذلها ترامب في أوكرانيا

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، القادة الأوروبيين إلى دعم جهود السلام التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أوكرانيا.
وكتب أوربان، على منصة "فيسبوك" (المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، "حرب أم سلام؟ ترامب يريد السلام، لذا سيلتقي مع بوتين الجمعة المقبلة. الآن لدى القادة الأوروبيين فرصة أيضًا. لقد قوّضوا السلام، لكن الآن يمكنهم استعادته. كل ما عليهم فعله هو دعم الرئيس ترامب".
وصرح رئيس الوزراء المجري، في وقت سابق، بأن القادة الأوروبيين بحاجة إلى لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإلا فسيتم إبعادهم عن صنع القرار المتعلق بأمن القارة، لكن أوروبا في الوقت الحالي "نائمة" ولا تتخذ الخطوات اللازمة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر، أن الدول الأوروبية تشعر بالقلق من أن يتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل مستقل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تسعى الدول الأوروبية لضمان حضور زيلينسكي في الاجتماع بين بوتين وترامب. وأكدت الصحيفة أن الأوروبيين يرغبون أيضًا في المشاركة في عملية التفاوض، لكن هذا يعتبر مستبعدًا.
وأعلن الكرملين والبيت الأبيض، في وقت سابق، أن بوتين وترامب سيلتقيان في ألاسكا، في 15 أغسطس ووفقًا لما ذكره مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فقد ذكر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، خلال زيارته لروسيا، خيار عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي في الكرملين، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق على الأمر، مشيرًا إلى التركيز على التحضير لقمة ثنائية.
فيما وصف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، فكرة "هزيمة روسيا" في الصراع الأوكراني بأنها وهم جنوني.
وكتب أوربان في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لطالما كانت فكرة أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا وزعزعة استقرارها ضربا من الخيال".
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى أن "الجيش الأوكراني لا يتمتع بأفضلية في القوى البشرية والأسلحة عند مواجهة قوة نووية عظمى.
فيما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية إلى كييف، على أن تتحمل أوروبا تكاليفها، وستشمل الشحنات المستقبلية بطاريات باتريوت، وليس الصواريخ فقط.
ووفقا لتقارير إعلامية، تصر واشنطن بالفعل على أن تشتري ألمانيا ضعف عدد أنظمة الدفاع الجوي التي نوقشت سابقا، في حين رفضت فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك والمجر المشاركة في المبادرة.