10 شهداء فلسطينيين جراء غارة للاحتلال على حي الشجاعية شرق غزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 10 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين، اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 10 مواطنين بعد قصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية، مشيرة إلى أنه لم يتم انتشال جثامين 3 شهداء من المكان لشدة القصف.

وأصيب عدد آخر من المواطنين بجروح مختلفة، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة قرب منطقة طبريا غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

بن غفير يُطالب نتنياهو بخطوات لتفكيك السلطة الفلسطينية

 صرح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير بأنه سيطالب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في اجتماع الحكومة المقبل، بطرح خطوات عملية وفورية لتفكيك السلطة الفلسطينية.

 وأعلن بن غفير في تصريحات له اليوم الأحد، أنه سيتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بطلب طرح خطوات عملية فورية في جلسة الكابينيت المقبلة لإسقاط السلطة الفلسطينية، وقال: "يجب أن يكون هذا هو الرد على أوهام الإرهابي أبو مازن بشأن "دولة فلسطينية"، وذلك من خلال تفكيك سلطة الإرهاب التي يترأسها وفق تعبيره.

 من جهة أخرى، قال بن غفير "أسمع تحذيرات إيال زامير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، لكنني لا أقبلها. خطة احتلال غزة لن تكلف كل هذا المال، ولا تحتاج إلى كل هذا العدد من الجنود - يجب الدخول، والتدمير، والاحتلال".

إعلام إسرائيلي: خطة السيطرة على غزة قد تستمر نصف عام وتتضمن إخلاءً تدريجيًا للسكان

 أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن خطة جيش الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد لنحو ستة أشهر على الأقل، وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو مناطق إنسانية في جنوب القطاع.

 وبحسب الخطة، تتضمن المرحلة الأولى نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن 45 يومًا.

كما تشير التقارير إلى أن الشهر المقبل سيشهد استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إلى جانب نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

 وتتضمن الخطة فرض طوق عسكري على مدينة غزة اعتبارًا من 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

 وتقدّر مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر قرابة نصف عام، ما لم تطرأ تطورات كبيرة على مسار المفاوضات، أو ملف تبادل الأسرى.

قوات الاحتلال تعتقل طفلين خلال اقتحام بلدة قصرة جنوب نابلس:

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتقلت طفلين شقيقين يُدعيان وسام وسراج محمود، وفق ما أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 وأوضحت المصادر أن الاقتحام تخلله إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال.

 من جهة أخرى، نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، عملية الإنزال الجوي الـ67 للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، ضمن مبادرة "طيور الخير"، التي تأتي في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وبمشاركة ألمانيا وإيطاليا وهولندا واليونان.

 وشملت المساعدات كميات من المواد الغذائية الأساسية الموجهة لسكان القطاع، بدعم من عدد من المؤسسات والجهات الخيرية الإماراتية، تأكيدًا على التزام الدولة المستمر بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

 وتندرج عملية "طيور الخير" ضمن جهود الإغاثة الشاملة لعملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها الإمارات لتقديم المساعدات عبر الجو والبر والبحر بالتنسيق مع شركاء دوليين وإقليميين.

 في سياق آخر، وصفّت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، السبت، مجلس وزراء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"حكومة الموت"، محملة إياه مسؤولية "الإخفاقات المستمرة" في إدارة ملف الأسرى.

 وأكدت العائلات أن الحكومة يهيمن عليها "شخصيات تحب الموت"، محذرة من أن قرارات الكابينت بشأن غزة قد تؤدي إلى مقتل المختطفين الأحياء وفقدان جثث القتلى.

 وجّهت العائلات رسالة تحذير لنتنياهو قائلة: "إذا قررت احتلال أجزاء من غزة وقتل أبنائنا، سنطاردك في كل مكان"، مشددة على أن نتنياهو قرر قتل الأسرى، وطالبت إسرائيل بوقف هذه العملية فورًا.

 كما دعت العائلات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى تقديم مقترح حقيقي لإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن المخطوفين، مطالبة بوضع خطة فورية لإنهاء حرب غزة خلال هذا الأسبوع وقبل بدء أي عملية عسكرية.