الإعدام للمتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
قضت محكمة جنايات الجيزة، بإجماع الآراء بمعاقبة المتهمين بالتخلص من ابن سفير سابق، بمنطقة الشيخ زايد بالإعدام شنقًا، ومعاقبة شريكهما الذي أخفى هاتف المجني عليه بالسجن المشدد 10 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف الهواري وعضوية المستشارين وائل عبد الله ومحمد يوسف، بحضور محمود محمد غراب وكيل النيابة بأمانة سر أحمد كمال ومحمد علاء.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تقدم سفير سابق ببلاغ يفيد باختفاء نجله في ظروف غامضة، بعد أن فشل في الاتصال به لساعات طويلة، حيث كان هاتفه مغلقًا طوال الوقت.
وأوضح والد الضحية، أن نجله كان يعيش بمفرده في شقة بالطابق الأخير داخل كمباوند فاخر بالشيخ زايد، عقب عودته من إحدى الدول العربية التي كان يعمل بها كمراجع حسابات في شركة كبرى.
وبعد استصدار إذن من النيابة والاستعانة بنجار لفتح الباب، عُثرت الأجهزة الأمنية على جثة الشاب ملقاة على الأرض، وبها طعنتان نافذتان في الصدر والظهر، وخدوش متعددة في جسده وذراعيه، فضلًا عن آثار ضرب على الرأس بآلة حادة، وهو ما دلّ على مقاومته الشديدة للجناة.
وأسفرت التحريات عن تحديد هوية الجناة، وتبين أنهم طالبان يقطنان بالمنطقة نفسها، إضافة إلى ثالث يعمل "سايس"، حيث خططوا لسرقته بعد علمهم بأنه يعيش بمفرده.
وبالقبض عليهم، أقروا بالتخطيط للجريمة وتنفيذها، ثم تقسيم المسروقات بينهم، ومحاولة بيع السيارة وتبديل العملات الأجنبية التي استولوا عليها.