بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

التهاب الجيوب الأنفية.. 8 نصائح منزلية مجربة للتخفيف من الأعراض

بوابة الوفد الإلكترونية

 يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تلتهب الأغشية المخاطية المبطنة لها نتيجة الإصابة بفيروسات أو بكتيريا، أو بسبب الحساسية والمهيجات البيئية، هذا الالتهاب يؤدي عادة إلى احتقان الأنف، شعور بالضغط في الوجه، وإفرازات أنفية.

 تختفي الأعراض تلقائيًا، لكن استمرارها أكثر من 7 إلى 10 أيام قد يستدعي تدخلًا طبيًا، وفق ما أشار إليه تقرير تايمز أوف إنديا.

 الخبر الجيد أن هناك العديد من الطرق المنزلية التي تساعد على تخفيف حدة الأعراض ودعم التعافي دون اللجوء المباشر للمضادات الحيوية، ومنها:

غسل الأنف بالمحلول الملحي:

 استخدام زجاجة ضغط أو بخاخ محلول ملحي يساعد في طرد المخاط والأتربة ومسببات الحساسية، مما يمنح شعورًا فوريًا بالراحة.

 يمكن تحضير المحلول في المنزل باستخدام ماء معقم أو مغلي، ملح غير معالج باليود، وقليل من صودا الخبز.

استنشاق البخار وترطيب الجو:

 البخار الدافئ يرطب الجيوب الأنفية، ويخفف الاحتقان، ويساعد على إذابة المخاط. يمكن استنشاقه من وعاء ماء ساخن أو أثناء الاستحمام، مع إضافة بضع قطرات من زيت النعناع أو الأوكالبتوس لزيادة الفعالية.

كما يُفضل استخدام جهاز ترطيب للحفاظ على نسبة رطوبة بين 30 و50% خاصة أثناء النوم.

الكمادات الدافئة والباردة:

 وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على مناطق الجبهة والأنف والوجنتين يساعد على تخفيف الضغط وتحسين التصريف.

التناوب بين الدافئ والبارد يخفف الألم ويقلل الالتهاب، ويحسن الدورة الدموية.

شرب السوائل ورفع الرأس أثناء النوم:

 الحرص على شرب الماء والمشروبات الدافئة والأعشاب يخفف المخاط ويساعد على التخلص من الاحتقان، مع تجنب المشروبات التي تسبب الجفاف مثل الكافيين.

 رفع الرأس أثناء النوم يمنع تراكم المخاط ويسهل تصريفه.

الأطعمة المضادة للالتهاب:

 إدراج مكونات مثل الثوم، الزنجبيل، الكركم، البصل، العسل، والفواكه الغنية بفيتامين سي، إلى جانب الخضراوات الورقية والأسماك الزيتية، يدعم المناعة ويقلل الالتهاب.

الأطعمة الحارة قد تفتح الممرات الأنفية بفضل مادة الكابسيسين.

الزيوت العطرية بحذر:

 استنشاق زيوت مثل النعناع، أو شجرة الشاي، أو الأوكالبتوس، يمكن أن يساعد على تحسين تدفق الهواء وتقليل الالتهاب، مع ضرورة استخدامها بشكل آمن عبر البخار أو أجهزة نشر الروائح، وتجنب ملامستها المباشرة للجلد إلا إذا كانت مخففة وصالحة للاستعمال الموضعي.

الراحة ودعم الجهاز المناعي:

 النوم الكافي، تقليل التوتر، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق يعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى.

الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية:

 في حال عدم كفاية العلاجات الطبيعية، يمكن اللجوء إلى بعض الأدوية المخففة للأعراض والمتاحة في الصيدليات، مع الالتزام بالتعليمات واستشارة الطبيب إذا كانت لديك مشكلات صحية أخرى.

متى يجب مراجعة الطبيب؟
 

استمرار الأعراض أكثر من 10 أيام.

تحسن الحالة ثم تدهورها مجددًا.

ارتفاع الحرارة بشكل مستمر.

صداع شديد أو تورم الوجه.

إفرازات أنفية ملونة أو ممزوجة بالدم.

التهابات متكررة أو مزمنة تستمر أكثر من 12 أسبوعًا.