بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لجنة استعادة آثارنا تطالب بزيارة رأس نفرتيتي إلى مصر خلال لقاء رسمي في برلين

المركز الثقافي والإعلامي
المركز الثقافي والإعلامي المصري الألماني بألمانيا

 

 

 

 في خطوة تعكس الوعي الثقافي والمسؤولية الوطنية، عقدت لجنة استعادة آثارنا التابعة لـ المركز الثقافي والإعلامي المصري الألماني بألمانيا لقاءً رسميًا مع البروفيسور فريدريكه زيهفريد، مديرة المتحف المصري في برلين والمسؤولة عن الآثار المصرية بالمتحف، وعلى رأسها تمثال رأس الملكة نفرتيتي، أحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة.

اللقاء جاء استجابة لدعوة رسمية من إدارة المتحف، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الثقافي، وطرح مقترح مصري يقضي بتنظيم زيارة مؤقتة لرأس نفرتيتي إلى مصر، لتعرض داخل المتحف المصري الكبير بالجيزة، المجهز وفق أعلى المعايير العالمية.

ترأست الوفد المصري الأستاذة نهلة سليم، رئيسة مجلس إدارة المركز الثقافي المصري الألماني.

 

 وضم كلًا من:الأستاذة هند قرشي – المذيعة بالإعلام الألماني والمستشار الإعلامي للمركز الثقافي والسيد مهاب زيكينج – عضو مجلس إدارة المركز الثقافي والأستاذ الدكتور أحمد عبد الكريم – أستاذ الأعصاب والطب النفسي بمستشفى جامعة توبنغن وعضو المركز الثقافي. والدكتور بشير يوسف – مستشار شؤون اللاجئين والمهاجرين بالحكومة الألمانية والمترجم المحلف لدى المحاكم والسفارات.

وخلال اللقاء، أكدت اللجنة أن مطلبها لا يقوم على المواجهة أو التصعيد، بل على الحوار الحضاري والمسار القانوني، تقديرًا لقيمة الأثر التاريخية والرمزية، وحرصًا على أن يراه أبناء الشعب المصري في سياقه الطبيعي داخل وطنه الأم.

وقدمت اللجنة مذكرة رسمية باسم المركز الثقافي المصري الألماني، تضمنت الإشادة بجهود ألمانيا في الحفاظ على التمثال، مع التأكيد على أن الشعب الألماني، المعروف بدعمه للإبداع والحضارة، لن يبخل بالسماح لـ"الجميلة" بزيارة وطنها ولو لمرة واحدة.

جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور أحمد غنيم، المدير العام للمتحف المصري الكبير، تربطه علاقة مهنية وثيقة بالمركز منذ توليه منصب المستشار الثقافي لمصر في برلين، وهو من أبرز الداعمين لمثل هذه المبادرات التي تعزز صلة المصريين في الخارج بتراثهم الحضاري.

واختُتم اللقاء بالتقاط صورة تذكارية جمعت أعضاء اللجنة مع البروفيسور فريدريكه زيهفريد، لتوثيق هذه الخطوة التي وصفها الحاضرون بأنها بداية لمسار حضاري راقٍ نحو حل ملفات الآثار المصرية الموجودة بالخارج، بروح الشراكة والاحترام المتبادل.