عزة مصطفى: وقفة تضامنية في نيويورك لدعم مصر ضد التحريض الإخواني الإسرائيلي

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن أمس شهد واقعة لطيفة في نيويورك، رغم محاولات البعض لإرباك المشاركين، حيث جرت هناك وقفة تضامنية لدعم الموقف المصري، موضحة أن هناك وقفات سابقة من الرأي العام الدولي والعالمي ضد إسرائيل، كانت تثير صدى عاليًا من المجتمع الدولي، خاصة بعد الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، حيث أظهر الجميع رفضهم للممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وقفة تضامنية في نيويورك:
وأضافت “مصطفى”، خلال تقديم برنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الأسبوع الماضي شهد مشهدًا غريبًا يستحق الوقوف أمامه، وهو مشهد يجب أن ينتبه له المصريون ويُذكرون به سنويًا، حيث وقف عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وحماس أمام السفارة المصرية في الخارج حاملين علم العدو الصهيوني، وهم يهتفون ضد مصر والشعب المصري، بينما يقف إلى جانبهم إسرائيليون أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأشارت إلى أن هذا المشهد يعكس الكثير ويكشف وجهات كثيرة، ويجب ألا يُنسى أو يُغفل، خاصة أنه لم يحدث مثله في العالم من قبل؛ حيث تم رفع العلم الإسرائيلي مع توجيه الشتائم للقاهرة وقيادتها السياسية.
وأكدت أن الجهات التي تحدثت عن هذا المشهد كانت من أعلى الأصوات اليمنية المتطرفة في إسرائيل، التي تمنع رفع العلم الفلسطيني والصلاة في المسجد الأقصى، موضحة أن انتشار فكرة كاذبة تبناها الجانب الإسرائيلي وأعادها الإعلام الإخواني، مفادها أن مصر أغلقت معبر رفح، في حين أن الحقيقة تقول إن معبر رفح هو المعبر الوحيد لدخول المساعدات، وهناك معابر أخرى لكن لا يُذكر عنها شيء.
وأضافت أن الأصوات الإخوانية على الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي تبنت هذه الرواية الإسرائيلية الزائفة، رغم علمها الكامل بواقع المعابر وكيفية دخول المساعدات، مشيرة أن المعبر المصري لا يُغلق فجأة، ولا يُترك الشعب الفلسطيني دون معبر، أما بوابة رفح الفلسطينية فقد تُركت لتسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدلاً من التصدي لذلك.
وقالت إن جماعة الإخوان تبنت هذه الرواية الصهيونية، مما جعل الخطاب الإعلامي على منصات التواصل موحدًا بين الطرفين، وهو أمر أصبح للأسف مألوفًا رغم أنه كان يجب أن لا يحدث.
وتابعت: “الجمعة الماضية شهدت وقفة تضامنية في نيويورك، شارك فيها مجموعة من المصريين وعدد من الفلسطينيين الشرفاء، بالإضافة إلى نشطاء أجانب يفهمون طبيعة العدو الصهيوني ودور مصر، للتعبير عن دعمهم لمصر والشعب المصري ورفضهم للخطاب الإخواني والجانب الإسرائيلي المتطرف”.