ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في غزة

أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة التجويع في غزة إلى 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى 212 بينهم 98 طفلًا.
وأصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، بياناً نددت فيه بالتحركات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال البيان الفلسطيني :"نرفض السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه ارتفاع ضحايا العِدوان على غزة إلى 61369 شهيدًا و152850 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح البيان :"39 شهيدًا و491 مصابًا جراء هجمات الاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة".
ووجهت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، تحذيرًا للحكومة الإسرائيلية من مغبة التورط في احتلال قطاع غزة بأكمله، واصفة ذلك بـ"المُغامرة".
وأضافت الحركة مؤكدةً أن إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا إن أقدمت على هذه الخطوة".
وأكملت الحركة :"شعبنا ومقاومته عصيان على الانكسار أو الاستسلام، وستبوء خطط نتنياهو وأوهامه بالفشل".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه أنها قدمت كل المرونة عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضافت الحركة: "مستعدون لصفقة شاملة للإفراج عن كل المحتجزين بما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال".
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل لن تحتل غزة، بل تسعى لتحريرها من قبضة حركة حماس، على حد قوله.
وأضاف: "عندما تكون غزة منزوعة السلاح، سيقام فيها حكم مدني لامي لا يتبع السلطة أو حماس أو أي منظمة إرهابية (على حد قوله)".
وأكمل قائلًا: "تحركنا يُساعد في تحرير الرهائن الإسرائيليين وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا لإسرائيل في المُستقبل".
وأدانت دولة الإمارات العربية المُتحدة قرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، مُحذرةً من التداعيات الكارثية التي ستأتي كنتيجة لاحقة.
وحذرت الإمارات من تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية.
ودعت دولة الإمارات في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي، وجددت تأكيدها على أن صون الحق الفلسطيني لم يعد خيارًا سياسيًا بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية.