انتعاشة فنية للمطرب الشامي بـ7 حفلات غنائية بين مصر وتونس ولبنان

نجح النجم الشاب الشامي في أن يثبت حضوره بقوة على الساحة الفنية العربية، مقدمًا سبع حفلات غنائية كبرى خلال عشرة أيام فقط، تنقّل خلالها بين مصر وتونس ولبنان، وسط حفاوة جماهيرية كبيرة وتغطية إعلامية مكثفة، ليكرّس نفسه كأحد أبرز الأصوات الشابة في العالم العربي خلال موسم صيف 2025.
انتعاشة فنية للشامي:
انطلقت جولة الشامي يوم 25 يوليو من مدينة العلمين الجديدة – مصر، حيث أحيا حفلاً ضخمًا شهد حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، أدى إلى ازدحام مروري في محيط الحفل قبل ساعات من بدايته. وقد تفاعل الجمهور المصري بشكل لافت مع أغانيه، مؤكدين حبهم الكبير له وإعجابهم بصوته وأدائه.

وبعدها، سافر الشامي إلى تونس ليُحيي أربع حفلات متتالية في أيام 29، 30، 31 يوليو و1 أغسطس، وسط أجواء مفعمة بالحماس والتقدير من الجمهور التونسي المعروف بذائقته الفنية الرفيعة. وفي تعليقه على هذه الجولة، قال الشامي:
“خرجتُ من الحفلات وبقي صوت الناس في أذني، أسمعهم لساعاتٍ طويلة بعد كل عرض”
وقد نقل الحضور إحساسهم القوي بهذه الليالي الاستثنائية، مؤكدين أن تفاعل الجمهور بلغ حداً جعلهم يشعرون وكأن الأرض تهتز تحت أقدامهم، بينما كان صوت الشامي يلامس أرواحهم ويترك صدى عاطفياً في القلوب.
من تونس إلى لبنان، وتحديدًا إلى مهرجان إهدنيات في 3 أغسطس، حيث التقى الشامي بجمهوره اللبناني في أمسية غنائية دافئة تخللتها لحظات إنسانية مؤثرة. وتقديراً لمسيرته الفنية وتأثيره المتصاعد، قامت إدارة المهرجان بزرع شجرة أرز باسمه ضمن غابة “نجوم إهدنيات”، وهو تكريم رمزي يحظى به كبار الفنانين الذين ساهموا في إثراء الموسيقى العربية.
وقد عبّر الشامي عن سعادته قائلاً عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: “فخور جدًا بهذا الشرف، وسعيد أن أكون جزءًا من هذا التقليد الجميل”.
وفي مفاجأة ختامية مذهلة، شارك الشامي في مهرجانات بيبلوس الدولية إلى جانب النجم العالمي جايسن ديرولو، مقدمًا معه أغنيته الشهيرة “وين”، في تعاون فني أثار إعجاب الجمهور المحلي والدولي، وعكس توجهه للانفتاح على تجارب موسيقية جديدة ومواصلة تقديم المفاجآت.