بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محمد علي رزق يستعيد اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده.. توفى فجأة بعد الصلاة

بوابة الوفد الإلكترونية

حلّ الفنان محمد علي رزق ضيفًا على برنامج “بعد الغياب” الذي تقدّمه الإعلامية يارا أحمد، في حلقة مؤثرة اتسمت بالصدق والوجع الإنساني، تحدّث خلالها عن ألمه بعد وفاة والده المفاجئة، والتغيرات التي طرأت على شخصيته ومسار حياته بعد تلك اللحظة الصادمة.

محمد علي رزق: كل حاجة بتتولد صغيرة وبتكبر إلا الحزن

قال رزق في بداية حديثه: “ربنا رحيم بعباده، وكل حاجة بتتولد صغيرة وبتكبر إلا الحزن.. الحزن بيتولد كبير وبيصغر”، موضحًا أن الحزن لا يختفي، بل يظل كامناً في تفاصيل الحياة والذكريات.

 

 واستعاد الفنان اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده قائلًا: “كنا قاعدين بنتكلم وبنضحك، فرجته على صور الشقة الجديدة، وكنت واخد بطاقته علشان المأذون.. وبعدها بساعة جالي تليفون إن أبويا تعبان.. وصلت لقيت الإسعاف خارج، وقالولي البقاء لله”.

وأكد أن والده لم يكن يعاني من أي مرض، بل توفي فجأة بعد أن صلى وقرأ القرآن ولعب مع حفيدته، مضيفًا: “مات ببساطة.. بس كانت تغفيلة”. مشيرًا إلى أن صدمة الفقد لم تضربه إلا عند إغلاق المقبرة، حيث شعر بالفراغ الحقيقي.

 

تحدث رزق عن علاقة الصداقة التي جمعته بوالده في آخر سبع سنوات من حياته، بعدما كانت العلاقة بينهما صارمة في الطفولة. وقال: “أنا بحاول أكون ليحيى، ابني، أب وصديق من أول يوم، زي ما أبويا كان لي صديق في آخر أيامه”.

 

وكشف رزق كيف أثرت الوفاة على لحظات سعادته، قائلًا: “يوم فرحي كنت بدوّر عليه وسط الناس، ويوم ولادة ابني كنت حاسس إن ناقصني حاجة.. اللحظة اللي كان مستنيها راحت من غيره”.