جوتيريش: خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة تصعيد خطير
حث أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضاف :"قرار إسرائيل يمثل تصعيداً خطيراً ويُهدد بتعميق العواقب الكارثية على ملايين الفلسطينيين".
وتابع جوتيريش :"خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة تصعيد خطير".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه أن مستقبل غزة يجب أن يندرج في دولة فلسطينية تديرها السلطة.
ويأتي الموقف الفرنسي مُتماشياً مع المواقف السابقة الداعمة للحق الفلسطيني في بناء دولة مُستقبلة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن عدد شهداء سوء التغذية في غزة ارتفع إلى 201.
وأوضحت المصادر :"ارتقى 36 شهيداً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منهم 21 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم".
وفي سياقٍ مُتصل، قالت أورسولا دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إنه يجب الإفراج عن المحتجزين وإيصال المساعدات إلى غزة فورا ووقف إطلاق النار ضروري الآن.
وأضافت :"يجب إعادة النظر في قرار الحكومة الإسرائيلية تمديد عمليتها العسكرية في غزة".
وقال لارس راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، إن قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فورا.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الجمعة، إنهم سيعملون من أجل تهيئة الظروف لاستعادة المحتجزين وتفكيك حكم حماس.
وقال تيدروس جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، سكان غزة يعانون ويموتون من الجوع والمرض.
وأضاف جيبريسوس :"أهالي غزة يُعانون من البحث عن الطعام، ويجب وقف الحصار وتأمين كميات أكبر من المساعدات الإنسانية لإعادة بناء الاحتياطيات الأساسية".
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، بياناً علقت فيه على قرار الحكومة الإسرائيلية بالتصعيد في قطاع غزة واحتلال المدينة.
وقالت الحركة في بيانها :" حكومة الكيان تعد لتصعيد مجازرها في غزة ونحمل الحكومات العربية والغرب مسؤولية لجم هذا التصعيد".
وتابع البيان :" تصعيد المجرم نتنياهو مدعوم بالكامل من إدارة ترامب بهدف احتلال قطاع غزة وفرض التهجير القسري".
وقال بيني جانتس، زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي، إنعلى إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وأوضح أن ذلك الإعلان يجب أن يكون مُقترناً بخطوة إعادة المحتجزين.
وأطلقت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة سياسية تستهدف مراكز صنع القرار في المجتمع الدولي لمطالبتها بتحمل مسؤولياتها إزاء قرار إسرائيل احتلال غزة.