القاهرة تجهض خطة "نتنياهو " وتنقذ مفاوضات وقف الابادة

حماس: مستعدون  للافراج عن جميع الرهائن من غزة مقابل انسحاب الاحتلال 

تواصل مصر دهودها الشاقة  مع قطر لصياغة إطار جديد لاتفاق بشأن غزة، يقوم على الإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من القطاع.وتأتي المحادثات الجديدة وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الأعمال العدائية ومعالجة الأزمة الإنسانية
واعلنت حركة المقاومة الفلسطينة " حماس"،  بالايجاب على المقترح باستعدادها لصفقة شاملة للإفراج عن جميع محتجزي الاحـتلال مقابل وقف الحرب وانسحاب قواته واوضحت في بيان لها   انها قدمت كل المرونة عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار.
وحذرت  الحركة حكومة "بنيامين نتنياهو" من أن احـتلال مدينة غزة مغامرة ستكلفه أثمانا باهظة ولن تكون نزهة، قائلة " الشعب الفلسطيني  ومقاومته عصيان على الانكسار أو الاستسلام وستبوء خطط نتنياهو وأوهامه بالفشل".
أشادت تركيا  بدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة التي تبذلها بين المقاومكة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة "بنيامين نتنياهو" ورفضت انقرة أي خطط للسيطرة على غزة أو محاولات لتهجير الفلسطينيين. 
اعلن مصدر في وزارة الخارجية التركية  ان الوزير "هاكان فيدان" سيسافر اليوم إلى مصروسيلتقي خلال زيارته  مع الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والمسئولين لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، ومنها مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي تتم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وكذلك خطة السيطرة الإسرائيلية لاحتلال القطاع .
وأشار إلى أن "فيدان" سيناقش الجهود المشتركة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى دون عوائق وسيؤكد على أن تحركات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف تقويض حل الدولتين وعلى أن الخطوات الأحدث نحو ضم غزة هي أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة
واعلنت " إيرينا تسوكرمان"، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن قطاع غزة محتل فعليا بنسبة 75%، مشيرة إلى أن ما يحاول رئيس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو" فعله حاليا هو اتخاذ إجراءات تمكنه من بسط السيطرة على كامل القطاع، ومنع حركة حماس من إعادة التمركز أو النشاط.
واكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن قرار احتلال قطاع غزة هو إعلان رسمي بالتخلي عن أبنائهم، مبينة أنه حكم بالموت على الأحياء منهم وبالاختفاء على القتلى.
وأضافت أن حكومة نتنياهو التي شهدت فترة ولايتها أكبر كارثة، تعزز كارثة أخرى للأسرى والجنود، معتبرة أن قرار المجلس الوزاري المصغر يتسم بالخداع "وهو تخل لا يمكن أن يغتفر".
واعتبرت العائلات أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التوصل لصفقة شاملة وليس مزيدا من الحروب. ودعت إلى المشاركة باحتجاجٍ امام منزل وزير الحرب "يسرائيل كاتس" ضد قرار احتلال غزة، وشددت على أن الأوان لم يفت بعد وعلى الشعب أن يوقف التحرك الخطير للحكومة.وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري وأنها تريد صفقة شاملة لإعادة الأسرى.
احتج العشرات من عائلات الأسرى أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، ،مطالبين فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الحرب وإعادة المخطوفين.ورفع المحتجون شعارات : "ترامب كن الشخص البالغ المسؤول وأوقف الحرب".