خبير بالشؤون الإسرائيلية: حزب الله سينتهي
قال عادل محمود، خبير الشوؤن الإسرائيلية، إننا لم نرى تصعيد من حزب الله تجاه إسرائيل أثناء بدايات غلق الملف اللبناني وأن إسرائيل ستتوقف عن العمليات المتفق عليها تحت الطاولة.
وأشار محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن بداية غلق الملف اللبناني يوازى ما يحدث من إختلاقات إسرائيلية وأن النظر فى القرار السلمى كان قبل الحرب و أن حزب الله لم يستثمره.
وأوضح، أنه يجب التخلص من ثنائية السلاح التى تحدث فى لبنان والعراق وأيضًا التخلص من الفصائل التى عاشت دور حزب العمال الكردستاني، وهى منظمة سياسية كردية مسلحة، وصولًا إلى حماس والتى انتهى دورها فى المنطقة.
وأضاف أن لبنان تجنبت الصدام العسكري بين الدولة وحزب الله وأن إسرائيل لن توسع العملية العسكرية إلا فى حالة واحدة وهى وجود بعض المنفلتين داخل الحزب.
ونوه إلى أن التصريحات الصادرة من وزيرالخارجية الإيراني عراقجى لها تفسيرات سياسية قبل الحرب وبعده مع إيران.
وأشار إلى أن عراقجى قال قبل الحرب أن ملف حزب الله هو ملف لبناني واليوم يقول عكس ذلك نتيجة الخسائر الحادثة فى الحرب، وأنه يريد إرسال رسائل تهديد لشمال إسرائيل من خلال حزب الله.
وأوضح، أن الذى يحدث فى إيران يحدث كذلك فى العراق وأن هناك صدام سياسى بين أمريكا وإيران فى موضوح ملف الحشد، وهى مكاسرات سياسية لم تخرج إلا من مركزها بدعوة إيران لمنظمة عمل إسلامية هو تكتيك إيرانى.
وقال محمود، أن المهمة المطلوبة من إسرائيل هى الوصول إلى نقطة فى لبنان، حتى لو أصبح هناك تفاهمات على الغاز فى جنوب لبنان، سيقوم المجتمع الدولى بالتفاهم مع حكومة شرعية لا تكون تابعة لحزب الله وهذا تم فى الحكومة.
وأضاف، أن من يدير حزب الله يعلم أن الأمور قيد الانتهاء، وإنما هى مسألة وقت لنهايتهم إما فى هذا العام أو الذى يليه.
أبوالغيط: حصرية السلاح بيد الدولة ضمان لاستقرار وسيادة لبنان
وفي إطار آخر، رحّب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار الحكومة اللبنانية اعتماد خطة عملية لتنفيذ مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، معتبرًا ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز سيادة لبنان.
وأكد أبوالغيط أن احتكار الدولة للسلاح يمثل إحدى ركائز السيادة التي لا يجوز تجاوزها أو خرقها تحت أي مبرر، مشددًا على أن منح الجيش فترة زمنية لتنفيذ القرار على الأرض يستدعي دعمًا وتعاونًا من جميع القوى اللبنانية الحريصة على استقلال القرار الوطني.
وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام المجتمع الدولي، وخصوصًا القوى المؤثرة فيه، إلى ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية ووقف قصفها للأهداف داخل لبنان، مشيرًا إلى أن التنفيذ الكامل والدقيق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي هو السبيل الأنجع لاستعادة السلم في جميع أنحاء البلاد.