غرق ميدان المخبز الآلى يكشف كوارث مقاولو الباطن في قنا

تكرار كسر مواسير مياه الشرب والصرف الصحى في محافظة قنا، يكشف إنعدام الرقابة والمتابعة لمقاولي الباطن والأدوات المستخدمة سريعة التلف، وكأن محاضر إستلام مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى صورية .

فوجئت جماهير العاصمة القنائية بانقطاع مياه الشرب اليوم"الجمعة"، في محيط المخبز الآلى وقصر الثقافى ومستشفى الهلال ومجمع المصالح الحكومية .

أدى كسر ماسورة المياه المغذية لحمام سباحة نادى الفتيات الرياضى والاجتماعى، إلى غرق الإتجاه الأيمن لشارع الشهيد مصطفى كمال (بورسعيد سابقًا)، من أمام النادى ومرورًا بمبنى مديرية الشباب والرياضة ووصولًا لميدان المخبز الآلى، وتحويل حركة المرور للإتجاه الآخر .

وهرعت سيارت شركة مياة الشرب والصرف الصحى، لشفط وسحب المياه للمساهمة في إصلاح كسر ماسورة مياه نادى الفتيات بواسطة عمال وفنيي ولودر وحفار الشركة، وإعادة حركة المرور للاتجاهين.

وتركت الشركة مكان الحفر والإصلاحات أمام نادى الفتيات مثيرًا للأتربة، بدون كسوته بطبقة أسفلتيه وفقًا للإلتزام المنوط بها في ذلك. 

وشهدت العاصمة القنائية مؤخرًا، غرق شارع 23 يوليو إثر كسر ماسورة مياة الشرب، المارة في باطن الشارع الحيوى بالعاصمة القنائية .

كما شهد طريق جامعة قنا(جنوب الوادى سابقًا) المتصل بطريق «أسوان - القاهرة» الزراعى غير مرة كسر مواسير مياة الشرب بجوار المدافن والثانوية الصناعية الميكانيكية والشادر .

وشهد ذات الطريق الحيوى المؤدى للجامعة أكثر من مرة عمليات حفر عميق، وغلق الإتجاه نحو منطقة الشؤن والكيلو 6، وتحويل المرور ذهابًا وإيابًا على الإتجاه المعاكس، خلال عام واحد .

وتطالب الجماهير القنائية، بإستخدام المواسير والأدوات المطابقة للمواصفات العالمية، لمنع تكرار مسلسل كسر مواسير المياة، وغرق الشوارع خلال فترات وجيزة، وكأنه كابوس ليس له علاج .

ويشير تكرار كسر مواسير مياه الشرب في محافظة قنا، إلى سلبيات الإعتماد الكلى على مقاولى الباطن بدون رقابة دقيقة، لاستخدامهم مواسير دون المواصفات القياسية العالمية، لتقليل التكلفة على حساب الجودة .

وكانت"الوفد"، أثارت تكرار طفح المجارى وكسر مواسير مياه الشرب في العاصمة القنائية، خلال أحد لقاءات الصحفيين مع الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قـنا، معلقًا:"هذا أمر يسئ للوجه الحضارى للعاصمة القنائية".