صالح فرهود: وزير الخارجية كسب قلوب أبناء الجاليات بحكمته وتواصله وتواضعه
وجّه صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، في ختام فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، تحية تقدير وامتنان إلى وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث الوطني الذي جمع أبناء الوطن من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب فرهود عن امتنانه العميق للدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، لما لمسه من اهتمام صادق بملف المصريين بالخارج، قائلاً:"نجح الدكتور بدر عبدالعاطي في كسب قلوب أبناء الجاليات بحكمته وتواصله وتواضعه ".
وخصّ فرهود بالشكر والتقدير السفير نبيل حبشي، مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة، واصفًا إياه بأنه أحد أسباب النجاح البارز للمؤتمر، ونموذج يُحتذى به في الإخلاص والإنسانية والتفاني في خدمة المصريين بالخارج.
وقال: "بنحبك يا حبشي… لم تكن مجرد جملة عابرة، بل كانت صوتًا صادقًا ردده الجميع خلال المؤتمر لقد لمسنا صدقك وتواصلك المستمر معنا طوال العام، سواء عبر اجتماعات الزوم أو الاتصالات الهاتفية.كنت دائم الحضور، لم تتأخر يومًا عن تلبية أي مطلب لأي مصري بالخارج".
كما أثنى على سرعة استجابة الجهات المعنية للمطالب التي طُرحت خلال المؤتمر، مؤكدًا أن:"كل ما نطلبه لتسهيل أمور المصريين بالخارج نراه يُنفذ، ووجود السفير نبيل حبشي كان سببًا محوريًا في هذا النجاح الملموس".
وطالب فرهود، بوجود مجلس استشاري لأبناء مصر بالخارج يكون تحت اشراف ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتمام كبير بملف المغتربين.
واختتم فرهود تصريحه بتوجيه الشكر إلى جميع فرق العمل المنظمة للمؤتمر، وإلى رجال الأمن من وزارة الخارجية الذين أسهموا في تأمين وتنظيم الفعاليات بكفاءة عالية، مؤكدًا أن:"نجاح المؤتمر كان ثمرة عمل جماعي مشرّف لكل مصري".
وعُقدت النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج يومي 3 و4 أغسطس 2025، تحت شعار "من كل مكان.. مصر العنوان"، بحضور أكثر من 1200 مشارك من أبناء الجاليات المصرية في أكثر من 40 دولة حول العالم.
ويُعد المؤتمر منصة وطنية للحوار المباشر بين الدولة والمصريين بالخارج، حيث شارك فيه عدد من الوزراء وكبار المسئولين، وناقش قضايا جوهرية في التعليم، والاستثمار، والإسكان، والتأمين، والخدمات القنصلية، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات النوعية مثل "بيتك في مصر" و"مزرعتك في مصر"، بهدف تعزيز ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم وتمكينهم من المشاركة في خطط التنمية الوطنية.
