محمد منير.. "الكينج" الذي هزم المرض وغنّى للحياة

رغم مكانته الرفيعة في عالم الغناء ولقبه الذي يحمله منذ عقود كـ"الكينج"، لم تكن حياة الفنان محمد منير خالية من المحن والصعوبات، خصوصًا على المستوى الصحي، فقد واجه "الكينج" محمد منير خلال السنوات الماضية أزمات صحية عدة خطيرة، أثارت قلق جمهوره ومحبيه في مصر والعالم العربي، لكنه دائمًا ما كان يخرج منها أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة مشواره الفني، وعلى هذا الضوء يستعرض "الوفد" أبرز الأزمات الصحية في حياة الكينج محمد منير.
زرع الكُلى في ألمانيا (2003):
في بداية الألفينات، وتحديدًا عام 2003، تعرض كينج الطرب المصري والوطن العربي محمد منير لأزمة صحية شديدة اضطرته للسفر إلى ألمانيا لإجراء عملية زرع كُلى، وهي من أصعب المحطات في حياته الصحية، ورغم صعوبة التجربة، لم يتوقف عن الغناء، بل عاد بعدها ليُصدر ألبومات جديدة ويحيي حفلات كبرى.

وعكة مفاجئة في ألمانيا (2014):
وفي عام 2014، تعرض منير لأزمة صحية مفاجئة أثناء تواجده في ألمانيا أيضًا، ما استدعى خضوعه لفحوصات دقيقة، لم يكشف "الكينج" وقتها عن تفاصيل حالته، لكنه عاد وطمأن الجمهور، مؤكدًا أن الأمر لم يكن خطيرًا، لكنه يحتاج للراحة والابتعاد عن التوتر.
عملية في الحالب (2018):
من أكثر المرات التي أصابت الجمهور بالقلق كانت في عام 2018، حين دخل الفنان محمد منير إلى مستشفى دار الفؤاد وأجرى عملية توسيع الحالب، الانتشار السريع للخبر وتداول صوره من داخل المستشفى أشعل مواقع التواصل، خصوصًا مع تأكيد مصادر مقربة من الفنان أن حالته كانت حرجة في بدايتها، لكنه خرج بعدها بتسجيل صوتي ليطمئن الجمهور قائلًا: "أنا كويس وراجع أقوى من الأول".

ظهور على كرسي.. وتساؤلات عن صحته (2020 – 2023):
خلال حفلاته في السنوات الأخيرة، لاحظ الجمهور ظهورالكينج محمد منير جالسًا على كرسي أثناء الغناء، ما أثار تساؤلات عديدة حول حالته الصحية، البعض اعتقد أنه يُعاني من مشاكل حركية أو آلام مزمنة، وهو ما أكده لاحقًا حين صرح أنه يخضع للعلاج الطبيعي ويُعاني من بعض الإرهاق، لكنه لا يفكر في الاعتزال، مؤكدًا:
"أنا أغني بروحي مش بجسمي.. والصوت لسه قادر يوصل للناس".