بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ياسر شورى: مصر مادة خصبة لصنّاع المحتوى بسبب مكانتها في المنطقة

الكاتب الصحفي ياسر
الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية

قال الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة  الوفد الإلكترونية، إن مصر لم تعد فقط موضوعًا للنقاش، بل أصبحت مادة خصبة لصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا "التيك توكرز" والمدونين من العالم العربي، الذين يدركون أن مجرد الحديث عن مصر، سواء بالإشادة أو النقد، يضمن لهم تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.


وأضاف ياسر شورى، خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة هي ما يجعلها دائمًا في قلب النقاشات، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة نفسها كانت سببًا في تصدّر القاهرة للمشهد الفني والإعلامي عربيًا لعقود.

معضلة الإعلام المصري


وأكد رئيس تحريربوابة الوفد أن معضلة الإعلام المصري اليوم، تكمن في أنه يعمل في إطار مؤسسي منضبط ومحكوم بضوابط مهنية وأخلاقية، بينما يواجه فضاءً إلكترونيًا منفلتًا، تتحكم فيه حسابات فردية وجماعات منظمة، بعضها ممول بمليارات لتوجيه الرأي العام.


وشدد  ياسر شورى على أن المواجهة الحقيقية لهذا الواقع تتطلب أمرين: أولهما بناء وعي ثقافي مجتمعي يُحصن الجمهور من تأثيرات المحتوى المضلل، وهو دور لا يخص الإعلام وحده بل كل مؤسسات الدولة، وثانيهما إتاحة المعلومات الحقيقية من قِبل الدولة نفسها، لأن غياب المعلومة هو ما يفتح المجال أمام الشائعات لتنتشر وتتحول إلى ما يشبه "الحقيقة" في وعي بعض الناس.
 

قال الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، إن هناك ملاحظة خلال الفترة الماضية هي أن صفحة وزارة الداخلية حصدت ملايين المشاهدات بسبب لقطات القبض على "البلوجرز" أصحاب المستوى المسيء على مواقع التواصل.


وأضاف رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن صفحة الداخلية تفوقت في الفترة الماضية في مشاهداتها على صفحات “البلوجرز” أنفسهم وهناك حالة من السعادة بتلك اللقطات وهو ما يعني أن المواطنين كانوا مستائين من هؤلاء.

ثنائية “الإسفاف والجودة”
وتابع  ياسر شورى: “المواطنون أثبتوا أنهم لديهم وعي وأن ذوقهم ليس متدنيًّا كما يردد البعض وعلينا مساعدتهم في مواجهة هؤلاء المسيئين للمجتمع”، موضحًّا أن ثنائية “الإسفاف والجودة” مستمرة وستواصل المواجهة لكن علينا كمواطنين وحكومة ومؤسسات وإعلام مواجهة الإسفاف.