بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ياسر شورى: مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي تردع مروجي الشائعات وأصحاب المحتوى المسيء

الكاتب الصحفي ياسر
الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية

قال الكاتب الصحفي ياسر شورى، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، إن نشر الثقافة والوعي بين جموع الشعب هي الوسيلة الفعالة للتصدي للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل.


وطالب ياسر شورى خلال حواره ببرنامج "هي وهما" على فضائية "الحدث اليوم، مساء اليوم الخميس، بفرض رقابة على مواقع التواصل لمحاسبة من ينشر الشائعات أو يخالف قيم المجتمع المصري، مؤكدًا أن وجود الرقابة يردع كل من يفكر في بث محتوى مخالف أو يسعى لنشر شائعة لأنه يعلم أن هناك رقابة وعقابًا.

وأوضح رئيس تحرير بوابة الوفد، أن هناك قانونًا بالفعل لمحاسبة من يروجون الشائعات على مواقع التواصل ويجب فقط تفعيل الأمر بالمراقبة والمحاسبة، مشيرًا إلى  أن حملة وزارة الداخلية الأخير على أصحاب المحتوى المسيء كشفت أن هناك جرائم أخرى لهؤلاء خلف الكاميرات، لذلك يجب أن تكون هناك وقفة ومحاسبة لكل المخالفين لحماية المجتمع.

وأكد ياسر شورى، أن نشر الثقافة والوعي ومراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وإتاحة المعلومات للإعلام من مؤسسات الدولة هي ثلاثية فعالة للتصدي لشائعات “السوشيال ميديا”.

 

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على التيك توكر المعروف بـ خالد الرسام، بتهمة نشر الفسق والفجور على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

سبب القبض على خالد الرسام:
وكان قد تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر المعروف بـ الرسام خالد، بتهمة نشر الفسق والفجور على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المحامي في بلاغه أن خالد الرسام: من أسوأ الشخصيات الموجودة على تطبيق التيك توك، لما يقدمه من أفعال منافية للآداب والتلفظ بألفاظ نابية خلاف ترويجه للعلاقات المحرمة دون زواج على غرار من يدعو للمساكنة والمقاطع البسيطة المعروضة حاليًّا هي جزء بسيط مما يقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف المحامي: الأمر الذي يعد معه مرتكبًا لجريمة إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع والتحريض على الفسق والفجور وإنشاء منصة دون ترخيص لتسهيل ارتكاب جرائمه.

يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت حملة أمنية استهدفت عددًا من البلوجرز وصناع المحتوى بعد تلقي بلاغات من محامين ومواطنين تتهمهم بنشر محتوى "مسيء" أو "يحرض على الانحلال الأخلاقي" من بين الأسماء التي تم إعلانها: سوزي الأردنية، ليلى الشبح، محمد شاكر، والبلوجر المعروفة باسم "نعمة أم إبراهيم".

وأثارت هذه الحملة جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة من جهة، وقد رأى البعض أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية القيم المجتمعية والحد من انتشار المحتوى الذي يُعتبر غير لائق، فقد دعم عدد من النواب تشديد الرقابة على التطبيقات الرقمية، مشيرين إلى أن بعض المحتوى "يخالف الأعراف والتقاليد المصرية".