خطة متكاملة للأنشطة الصيفية الطلابية في طب قصر العيني (صور)
أطلقت كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة مجموعة من الأنشطة الصيفية لطلابها، فور انتهاء الامتحانات، في إطار حرص إدارة الكلية على دعم الجوانب التربوية والمهارية إلى جانب المسار الأكاديمي.
تأتي هذه الأنشطة برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وإشراف الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
وأعدّت طب قصر العيني خطة عمل متكاملة لنشاط صيفي يستوعب اهتمامات الطلاب في مختلف المجالات، بالتعاون مع اتحاد الطلاب وإدارة رعاية الشباب، على نحو يحقق التوازن بين التطوير الشخصي والتأهيل المهني.
وتنوّعت الأنشطة المطروحة لتشمل الجوانب الرياضية والفنية والتعليمية، بما يتيح للطلاب المشاركة الفعالة في بيئة منظمة ومحفزة.
إتاحة ملاعب متعددة في طب قصر العيني
فعلى المستوى الرياضي، شهدت الكلية افتتاحًا تجريبيًا لأحواض السباحة داخل حرم الكلية، إلى جانب إتاحة ملاعب متعددة تشمل كرة القدم، والبادل، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة بالإضافة إلى تخصيص مساحات للبلياردو ضمن مرافق الكلية، بما يوفر متنفسًا صحيًا متنوعًا للطلاب داخل بيئة تعليمية متكاملة.
ويجري تنظيم مسابقات للشطرنج ضمن النشاط الاجتماعي، بما يضيف طابعًا من التحدي الذهني والمنافسة الراقية بين الطلاب.
أما على الجانب الفني، فقد شملت الفعاليات ورشًا لتدريب الطلاب على المهارات الموسيقية، بما يعزز من قدراتهم الإبداعية ويدعم التوازن النفسي في أجواء مناسبة ومحترفة.
وفي سياق الدعم النفسي للطلاب، قامت الكلية بتفعيل برنامج مخصص يشرف عليه أساتذة الطب النفسي، يهدف إلى توفير الدعم المعنوي والتعامل مع الضغوط الدراسية والحياتية التي قد تواجه الطلاب.
وتم تخصيص جدول لجلسات منتظمة تُعقد داخل مكتب وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بما يضمن سرية اللقاءات وفاعلية المتابعة، في خطوة تعكس اهتمام الكلية بالجانب الإنساني للطالب، إلى جانب تحصيله الأكاديمي.
وفي الإطار التعليمي، تستعد الكلية لإطلاق برنامج تدريبي صيفي داخل الأقسام الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية، يهدف إلى دمج الطلاب في بيئة العمل الفعلي وتعزيز مهاراتهم السريرية تحت إشراف مباشر من أعضاء هيئة التدريس، بما يعكس التزام الكلية بإعداد كوادر طبية مؤهلة على المستويين العلمي والعملي.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن توجه عام تتبناه الكلية لتوفير مناخ أكاديمي ومهني متكامل، يتيح للطلاب فرصًا متعددة لصقل الشخصية، وتنمية المهارات، وتوسيع دوائر التفاعل والانتماء للمكان إذ تؤمن الكلية بأن التجربة الجامعية لا تقتصر على قاعات المحاضرات، بل تمتد لتشمل مجالات تُسهم في بناء الطبيب كإنسانٍ قادر على الأداء المتوازن والفعّال في حياته المهنية والاجتماعية على حدّة.
