بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ القاهرة: النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام لـ 225 درجة

الدكتور إبراهيم صابر
الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة

قرر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ من ٢٣٠ درجة الي ٢٢٥ درجة والقبول بفصول الخدمات اقل من الثانوي العام 40 درجة وذلك استجابة لرغبة العديد من أولياء الأمور  .


وأكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم انه تم النزول بالحد الأدنى بعد إجراء دراسة مستفيضة لاعداد الطلبة مع الحفاظ علي المستوى العام لكثافات الفصول حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية.

يذكر أن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة،  شهد الجلسة الختامية للحلقة النقاشية عن مشروع "منتدى التراث للجامعات - القاهرة التراثية"  تحت عنوان" القاهرة التاريخية -  رؤية متكاملة لمستقبل مستدام " بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية،  وم. خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية،  ود. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة ،ود. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، ود. جمال مصطفى مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،  ود. كريم محسن نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
        
وأكد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن تنظيم " منتدى التراث للجامعات "  يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالحفاظ على التراث المصري وصون الهوية التاريخية للقاهرة، باعتبارها إحدى أهم المدن التراثية على مستوى العالم ، مشيرًا إلى أن الملتقى التراثي الجامعي يعد ثمرة تعاون بناء بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، والمجلس الأعلى للآثار لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية، ويشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هي الفسطاط ، والجمالية ، والدرب الأحمر،  والقلعة ، وشرق القاهرة ،والأزهر .

وأشار محافظ القاهرة إلى أن وثيقة عمل مشروع اليونسكو، هي وثيقة متكاملة ، وتتضمن مقترحات مبتكرة شارك في إعدادها ٨٥ طالبًا وباحثًا من ثمان جامعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ، ومحافظة القاهرة بهدف دعم خطة تطوير القاهرة التاريخية ، وتحقيق مستقبل حضري ومستدام لها .

وأضاف محافظ القاهرة أن انعقاد هذا المنتدى في هذا التوقيت يعكس اهتمام الدولة المصرية المتزايد بملف حماية التراث العمراني والمعماري، وحرصها على إشراك الأجيال الجديدة في هذه المهمة الوطنية النبيلة، فالجامعات المصرية بما تملكه من عقول شابة ومبدعة قادرة على تقديم أفكار ،وحلول مبتكرة تسهم في حماية وتطوير تراثنا التاريخي بما يتماشى مع متطلبات العصر ، ويحافظ على أصالتها.

وأكد محافظ القاهرة أننا في محافظة القاهرة نعتبر هذا المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ، والجهات التنفيذية والهيئات الدولية، بما يضمن تضافر الجهود في حماية وصون التراث الفريد الذي تزخر به القاهرة التاريخية، مشيرًا إلى استعداد المحافظة للتعاون فى تنفيذ المشروعات المقترحة ودعمها.

وأشار محافظ القاهرة  إلى أن  القاهرة تعد  إحدى المدن الإبداعية المسجّلة في اليونسكو، لما تزخر به من حرف تراثية أصيلة ويأتي هذا ضمن اهتمام القـيادة السياسية والدولة المصرية باسترجاع الهوية الوطنية للحرف التراثية مثل النقش على  النحاس وفنون الأرابيسك، التي تمثل هوية ثقافية وفنية عريقة. وتعمل الدولة على استعادة مفهوم الحفاظ على هذا التراث عبر التواصل مع شيوخ الحرف وتشجيعهم على نقل خبراتهم للأجيال الجديدة من خلال مجتمعات تعليمية متخصصة، وتحفيز الشباب على تعلم هذه المهن التي تأثرت بالحداثة والعولمة وضعف التسويق وارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العمالة الشابة ، وفي المقابل تسهم عوامل إيجابية في دعم هذه الحرف منها ارتفاع الوعي الثقافي، وتنشيط السياحة الحرفية، والمبادرات الحكومية، والاستفادة من التكنولوجيا في التسويق الرقمي، فضلا عن دور المجتمع المدني في التدريب والتوثيق ، والحفاظ على استمرارية هذا التراث.

وثمن محافظ القاهرة الدور المتميز لمنظمة اليونسكو في التعاون مع محافظة القاهرة خاصة منذ عام ١٩٧٩ بعد إدراج القاهرة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، متطلعًا  للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة، خاصة في الفترة الحالية التي تشهد فيها القاهرة طفرة كبيرة في مجال إعادتها إلى رونقها القديم .

واضاف محافظ القاهرة أن اهتمام الدولة المصرية بملف الحفاظ على التراث القومي يستهدف الحفاظ على القاهرة التاريخية بما تجمعه من حضارات من عصور مختلفة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ التنمية المستدامة الشاملة في "رؤية مصر ۲۰۳۰" ، وتحقيقًا لأهدافها المتنوعة للارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتعزيز الاستثمار السياحي ، حيث نفخر جميعًا بأن القاهرة عمرها ١٠٥٦ عامًا توسعت فيها العاصمة جغرافيًاوسكانيًا ، وضمت أشكالا متنوعة من الثراء الثقافي ، والتراث الإنساني والقيم المجتمعية وذلك منذ تأسيها فـــي ٦ يوليو عام ٩٦٩ ميلادية وحتى اليوم.