السيسي يرعى مونديال اليد للناشئين.. رسالة دعم للرياضة المصرية ومستقبلها
في خطوة جديدة تؤكد على مكانة الرياضة في أولويات الدولة المصرية، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعاية بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس 2025، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم، تحت شعار "مصر تستقبل العالم".
وتحمل هذه الرعاية الرئاسية أبعادًا متعددة تتجاوز الحدث الرياضي ذاته، لتشكل دعمًا سياسيًا ومعنويًا للرياضة المصرية، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر ليست فقط بلد التاريخ والحضارة، بل أيضًا دولة قادرة على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية على أعلى مستوى.
دعم رئاسي يعكس رؤية شاملة
من جانبه، ثمّن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، هذه اللفتة الكريمة من الرئيس السيسي، مؤكدًا أن رعاية البطولة من قبل رئيس الجمهورية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للرياضة بشكل عام، وللناشئين والشباب بشكل خاص، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل رياضي قوي.
وأوضح صبحي أن الرعاية الرئاسية تعد بمثابة دعم مباشر لكل عناصر المنظومة الرياضية في مصر، وتؤكد على ثقة القيادة في قدرة الشباب المصري على تحقيق إنجازات مشرفة، خاصة في الألعاب الجماعية مثل كرة اليد التي تحظى بشعبية كبيرة وتاريخ حافل بالبطولات.
حفل افتتاح مبهر وبداية قوية للفراعنة
وشهد الوزير أشرف صبحي مساء أمس الأربعاء، إلى جانب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وسفير كوريا الجنوبية، وعدد من الشخصيات الرياضية، حفل افتتاح البطولة بالصالة المغطاة باستاد القاهرة، والذي تميز بعروض ليزر وموسيقى واستعراض للمنتخبات المشاركة. أعقب الحفل فوز منتخب مصر للناشئين على كوريا الجنوبية بنتيجة 46-27، في افتتاح مباريات المجموعة السابعة التي تضم أيضاً اليابان والبحرين.
وفي كلمته خلال الحفل، توجه وزير الرياضة بالشكر للرئيس السيسي ورئيس الوزراء ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على دعمهم الكبير للبطولة، متمنياً لكل الفرق المشاركة تجربة مميزة على أرض مصر.
مصر تستعد لبطولة استثنائية
وفي ظل هذا الدعم السياسي الرفيع، تواصل اللجنة المنظمة للبطولة استعداداتها المكثفة لتقديم نسخة استثنائية تليق باسم مصر ومكانتها في الرياضة العالمية. وتعمل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة اليد على توفير كافة الإمكانات اللوجستية والتنظيمية لإنجاح الحدث، بداية من الملاعب والتجهيزات الفنية، مرورًا بالإقامة والتنقل، ووصولًا إلى التغطية الإعلامية والبث الدولي.
ويرى مراقبون دوليون ، أن استضافة البطولة تحت مظلة الرئاسة ستمنحها زخمًا كبيرًا، وتسهم في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن مصر، خصوصًا في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة.