بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأونروا تُطالب بآلية إنسانية لتوزيع المساعدات في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لأربع نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات في غزة أن تحل محل استجابة إنسانية منسقة.

وفي هذا السياق، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً أدانت في استمرار استهداف طالبي المُساعدات في غزة.

وقال البيان : إنشاء 16 منصة جديدة للشركة الأمريكية الإسرائيلية للغذاء تطوير جهنمي لسياسة الموت مقابل الرغيف في غزة".

وتابعت :" سياسة إلقاء الغذاء من الجو أثبتت فشلها لعدم قدرتها على توفير إغاثة كافية للمجوعين ولا تحفظ كرامة أبناء قطاع غزة".

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه أن سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة.

وأضافت المنظمة الدولية :"الوفيات بسبب الجوع ترتفع في غزة".

وأوضح البيان :"تم حصر 12 ألف طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء تغذية حاد خلال الشهر الماضي".

وواصل المستوطنون اليهود، اليوم الخميس، تجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية دير رازح جنوب الخليل.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنيين المسلحين شرعت بتجريف أراضي للمواطنين، في خربة دير رازح جنوب الخليل، وذلك لتوسيع بؤرة استعمارية تم إنشاؤها في شهر ديسمبر من العام الماضي على أراضي أهالي الخربة.

وكانت جرافات الاحتلال ومستعوطنون جرفت أواخر العام الماضي نحو 400 دونم من أراضي المواطنين التي تعود ملكيتها لعائلة عمرو، وقطعت الأشجار، وخربت المزروعات، وشقت طريقا استيطانياً بطول 3 كيلو مترات.

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المواطن المقدسي إياد قراعين على هدم منزله ذاتيًا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

وقالت محافظة القدس إن سياسة الهدم الذاتي باتت أحد الأساليب التي تستخدمها سلطات الاحتلال لتفادي التغطية الإعلامية والانتقادات الحقوقية، حيث يُجبر المقدسيون على تنفيذ الهدم بأيديهم تحت طائلة الغرامات الباهظة إن رفضوا.

وتواصل بلدية الاحتلال في القدس رفض منح التراخيص للفلسطينيين، في وقت تصعّد فيه من عمليات الهدم والإخطارات، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من المدينة وتوسيع الاستيطان فيها.