بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نقابة صيادلة المنصورة تحتفي بمستشارة الاتحاد العالمي لحماية الطفولة

الاحتفال في نقابة
الاحتفال في نقابة الصيادلة بالدقهلية

شهدت نقابة الصيادلة بالدقهلية احتفالية متميزة باختيار الأستاذ الدكتور سحر بدر أستاذ مساعد بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة كمستشار لذوي الهمم بالاتحاد العالمي لحماية الطفولة، وحضر الاحتفال عدد من عمداء كليات وأساتذة جامعة المنصورة ولفيف من الشخصيات العامة.

 

ويأتي الاحتفال بنموذج الدكتورة سحر بدر كونها من ذوي الهمم، حيث استطاعت تحدي الإعاقة بعد اصابتها بمرض شلل الأطفال وهي رضيعة لكنها تمكنت من تحدي المرض ونجحت في تحقيق حلمها والوصول إلى منصب أكاديمي وسط العديد من الصعوبات التي واجهتها في حياتها لتكون نموذجا ملهما لذوي الإعاقة.

صورة جماعية خلال الاحتفال
صورة جماعية خلال الاحتفال

 

وتحدث في الأمسية السفيرة عبير العرقي سفيرة الاتحاد العالمي لحماية الطفولة، وأكدت بأن اختيار الاتحاد العالمي للدكتورة سحر بدر الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة لم يأت من فراغ كمستشارة للاتحاد ممثلا عن ذوي الهمم لكنها جاء بعد مسيرتها المتميزة في خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

السفيرة عبير العراقي تكرم الدكتورة سحر بدر
السفيرة عبير العراقي تكرم الدكتورة سحر بدر
الدكتورة سحر بدر نجحت في تحدي الاعاقة
الدكتورة سحر بدر نجحت في تحدي الاعاقة

 

 

وأوضح المهندس محمد عبد العظيم رئيس مؤسسة تطوير الدقهلية بأن الدكتورة سحر بدر قدمت نموذجا ملهما للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث استطاعت تحدي الإعاقة حتى حققت حلمها.

ولفت الدكتور أحمد منير حسان أمين عام مؤسسة تطوير الدقهلية بأن الدكتورة سحر بدر واجهت العديد من المصاعب والعقبات في طريق الوصول إلى حلمها لكن بالصبر والعزيمة والإرادة استطاعت تحقيق المستحيل لتقدم نموذجا مختلفا لذوي الإعاقة ،  كما أعربت الدكتورة منى راشد أمين صندوق نقابة الصيادلة بالدقهلية باستضافة النقابة لحفل التحاق أحد أبنائها بالاتحاد العالمي لحماية الطفولة ، وأشارت إلى أن الدكتورة سحر بدر نموذج مضيء من ذوي الإعاقة .

التغلب على الإعاقة…

بينما أكدت الدكتورة سحر بدر لـ " الوفد " بأنها أصيبت بشلل الأطفال وعمرها 7 أشهر فقط ورغم ذلك استطاعت التغلب على الإعاقة من أجل الوصول إلى حلمها بمساعدة ودعم أسرتها وخاصة والدها الذي كان يعمل معلما بالتربية والتعليم حيث قدم لها الدعم النفسي والمعنوي والمادي حتى حققت حلمها ، حيث كانت تطمح منذ نعومة أظافرها للعمل كأستاذ بكلية الصيدلة وسعت لتحقيق حلمها وسط العديد من الصعوبات الهائلة ، وأشارت إلى أن لها نشاط بارز في مجال خدمة ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة كونها من ذوي الإعاقة ، حيث حاولت أن تقدم نموذجا لذوي الإعاقة بمواجهة التحديات من أجل الوصول إلى الهدف ، ووجهت رسالتها للآباء  والأمهات ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة بضرورة التسلح بالأمل فالإعاقة ليست نهاية الحياة بل هي بداية ، معربة عن سعادتها بالالتحاق بالاتحاد العالمي لحماية الطفولة حيث ستحاول مواصلة دورها من خلال الاتحاد في خدمة ذوي الإعاقة .