بعد دخولها المستشفى..كريستينا آبلجيت تكشف تفاصيل إصابتها بعدوى خطيرة
في لحظة صريحة ومؤثرة، شاركت الممثلة الأمريكية كريستينا آبلجيت جمهورها تفاصيل محنتها الصحية الأخيرة التي أجبرتها على البقاء في المستشفى لعدة أيام، عقب تعرضها لآلام مبرحة ناجمة عن عدوى شديدة في الكلى.
وخلال ظهورها في بودكاست بُث في الخامس من أغسطس، تحدثت نجمة مسلسل "متزوجة... ولديها أطفال" من داخل أحد مستشفيات لوس أنجلوس، حيث أكدت أنها طلبت إجراء جميع الفحوصات الطبية الممكنة، قائلة: "أريد أن أبقى هنا. أريد إجابات. أريد كل اختبار يمكن تخيّله".
تدهور مفاجئ في الحالة الصحية
بعد عودتها من رحلة إلى أوروبا لزيارة العائلة، شعرت آبلجيت بآلام مفاجئة في جانبها الأيمن في اليوم التالي. ظنت في البداية أن الأمر يتعلق بالزائدة الدودية، قبل أن يكشف تصوير مقطعي طارئ أُجري لها في الثانية صباحًا، عن إصابتها بعدوى حادة في الكلية اليمنى، امتدت لاحقًا إلى الكلية اليسرى.
وتقول آبلجيت: "كنت أصرخ من الألم.. لم أستطع التحمل، وأكد الفحص وجود التهاب في الكليتين، واضطررت للبقاء بالمستشفى لتلقي مضادات حيوية عن طريق الوريد."
تعافي تدريجي ومتابعة لحالة مزمنة
عقب تلقي العلاج، عادت آبلجيت إلى منزلها، لكن حالتها لا تزال تحت المتابعة، خاصة فيما يتعلق بمشكلة معدتها المستمرة التي لم تُشخّص بعد بشكل دقيق.
وأوضحت في بيان نُشر عبر ممثلها الإعلامي: "تلقيت العلاج من التهاب الكلى وعدت إلى منزلي، لكن مشكلة المعدة لا تزال قائمة. بقيت في المستشفى لمدة سبعة أيام."
مسيرة فنية غنية بإنجازات وتحديات صحية
تعاني كريستينا آبلجيت من التصلب المتعدد، وهو مرض عصبي مزمن، كانت قد أعلنت إصابتها به قبل أعوام.
ورغم هذا التحدي الصحي، واصلت مسيرتها الفنية بنجاح، حيث نالت جائزة إيمي لأفضل ممثلة ضيفة عن دورها في مسلسل "Friends" عام 2003، كما ترشحت للجائزة ذاتها مجددًا عام 2004، ولأفضل ممثلة رئيسية عن مسلسل "Samantha Who?" في 2008 و2009.
كلمة أخيرة: رسالة أمل رغم الألم
رغم تكرار الانتكاسات الصحية، تحافظ آبلجيت على روحها القتالية وروح الدعابة التي عرفها بها جمهورها. ومشاركتها لتفاصيل رحلتها العلاجية تمثل خطوة أخرى في نشر الوعي حول الأمراض المزمنة والمفاجئة، وتشجيع الآخرين على الاهتمام بصحتهم والاستماع لأجسادهم.