بن أفليك يريد طيّ صفحة زواجه من جينيفر لوبيز لكنها تمنعه.. تفاصيل
وسط زخم حياته المهنية والضغوط التي تلاحقه، يبدو أن الممثل والمخرج الأمريكي بن أفليك يجد صعوبة متزايدة في تجاوز آثار زواجه السابق من المغنية الشهيرة جينيفر لوبيز، بعد أن تحوّلت قصتهما العاطفية إلى مادة خام لأغاني الانفصال، وباتت كلماتها موضوعًا للنقاش على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة الفنية.
أغنية "Wreckage of You" تشعل الخلاف
الأغنية الجديدة التي أطلقتها لوبيز تحت عنوان "Wreckage of You"، والتي أدّتها للمرة الأولى خلال جولتها الغنائية "Up All Night"، فجّرت موجة من الجدل، خاصة بعد أن لاحظ الجمهور والمقربون مدى تطابق مضمون الأغنية مع تفاصيل علاقتها السابقة مع أفليك. وُصفت الأغنية بأنها "ضربة موجعة" وغير متوقعة، وقد أثارت امتعاض النجم الحاصل على الأوسكار.
مصادر: بن أفليك يعتبر الأغنية إهانة شخصية
نقل مصدر مقرّب من نجم فيلم The Accountant لإحدى الصحف العالمية أن أفليك يعيش حالة من الاستياء والضيق بسبب ما وصفه بـ"استغلال مشاعره في قالب فني"، مؤكدًا أنه كان يحاول بكل طاقته نسيان تفاصيل زواجه السابق والابتعاد عن أي أضواء تربطه بعلاقته مع لوبيز.
وأضاف المصدر: "بن يشعر أن جينيفر تعمّدت إحراجه. هو غارق في التزاماته المهنية، ويواجه ضغوطًا متزايدة، ولم يكن يتوقع أن يعود ماضيه العاطفي لمطاردته على المسرح وفي كلمات الأغاني."
كما أشار إلى أن أفليك يعتقد أن لوبيز تحاول "معاقبته" أو "استفزازه" علنًا، دون مبرر واضح سوى الرغبة في تصدّر العناوين.
علاقة لم تصمد أمام الاختبار الثاني
الجدير بالذكر أن العلاقة بين بن أفليك وجينيفر لوبيز مرّت بفصلين. فبعد خطوبة أولى في أوائل الألفينات لم تُكلَّل بالزواج، عاد النجمان مجددًا إلى بعضهما في 2021، وتزوّجا في العام التالي وسط تغطية إعلامية واسعة، لكن الزواج لم يستمر طويلًا، حيث تقدّمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024، بعد عامين فقط من ارتباطهما الرسمي.
تحول الحب إلى مادة فنية
في المقابل، يرى مراقبون أن لوبيز تحوّل الألم الشخصي إلى إبداع موسيقي، وهو أمر لطالما لجأت إليه نجمة البوب في مسيرتها، حيث تستمد الكثير من أغانيها من تجاربها العاطفية. ومع ذلك، فإن ما يراه البعض فنًا صادقًا، يراه آخرون، مثل بن أفليك، تذكيرًا مؤلمًا بجراح لم تندمل.
هل الصمت ملاذ أفليك الآمن؟
في ظل هذا التوتر العاطفي والإعلامي، يبدو أن بن أفليك يسعى للابتعاد عن الرد العلني أو الدخول في سجالات فنية، مفضّلًا التركيز على أعماله السينمائية القادمة، ومحاولة نسيان ما يعتبره "فصلًا انتهى من حياته"، لكن العالم من حوله لا يتيح له طي الصفحة بهذه السهولة.