بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فلسطين وعُمان تبحثان آخر مستجدات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

فلسطين وعُمان
فلسطين وعُمان

بحث نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي، مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، بخاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية؛ بما في ذلك محاولات التهجير القسري التي ترفضها القيادة الفلسطينية بشكل قاطع.

 

وأكد الشيخ - خلال الاتصال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - ضرورة تعزيز العمل العربي والدولي للبناء على الزخم المتنامي، تمهيدًا لعقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، واعتراف الدول الأعضاء بدولة فلسطين.

 

وأعرب عن بالغ التقدير والامتنان للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، ولحكومة وشعب سلطنة عُمان، على مواقفهم الأصيلة والثابتة في دعم القضية الفلسطينية.

 

وشدد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين دولة فلسطين وسلطنة عُمان، وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.

 

ملك الأردن: غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة

صرح ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع شخصيات إعلامية في قصر الحسينية ، بأن الأردن "كان وسيظل السند الأكبر للأهل في غزة، التي تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

وأعرب الملك عن ألمه العميق إزاء المعاناة في غزة، قائلا: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

 

وأضاف أن "الأردن مستمر في تقديم كل ما بوسعه من دعم إنساني وأخلاقي وعروبي، دون انتظار الشكر أو المنّ بهذا الواجب".

 

وأشار عبد الله الثاني إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن، بما في ذلك اللقاءات الأخيرة مع قادة ألمانيا وكندا، والتواصل المستمر مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

 

وأكد أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة حجم المعاناة، حيث "تتم إبادة عائلات بأكملها ويُجَوَّع الأطفال"، وأثنى الملك على الشعب الأردني، واصفا إياه بـ"النشامى والشجعان" الذين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم أشقائهم في غزة.