بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

آخر تطورات ومستجدات دخول المساعدات إلى قطاع غزة (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال أحمد عبدالرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، إن اليوم يُعد من أكثر الأيام كثافةً في حركة دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، حيث تجاوز العدد ما بين 200 إلى 300 شاحنة في يوم واحد، مشيرًا إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية أيضًا عبر معبر كرم أبوسالم من الجانب المصري.

حركة العمل ما تزال يومية

وخلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح عبدالرازق أن حركة العمل ما تزال يومية وتشهد تصاعدًا ملحوظًا، حيث ارتفعت وتيرة التفويج مقارنةً بالأيام الأولى التي كانت تشهد دخول نحو 90 إلى 110 شاحنات فقط، وأكد أن هذه القوافل تأتي ضمن جهود الهلال الأحمر المصري، الذي يواصل تسيير المساعدات منذ 27 يوليو الماضي.

وأشار إلى أن الهلال الأحمر المصري ينسق بشكل يومي مع نظيره الفلسطيني لتحديد الاحتياجات العاجلة، ما أسهم في تنوع المواد المُحمّلة على الشاحنات، والتي تشمل: الدقيق، الأرز، المكرونة، ألبان الأطفال، الأجبان، سلال غذائية، وجبات ساخنة وجافة، أرغفة خبز طازجة، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوات عناية شخصية ومواد لمكافحة العدوى.

ونوّه إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الوجبات يُعد داخل مركز الدعم الغذائي التابع للهلال الأحمر المصري في مدينة الشيخ زويد، موضحًا أن المرحلة الأولى من توزيع المساعدات داخل غزة شهدت بعض الفوضى نتيجة شدة الحاجة إليها، إلا أن الأمور أصبحت أكثر تنظيمًا في الأيام الأخيرة، حيث تُسلَّم المساعدات حاليًا بكفاءة وانتظام أكبر.

 جيش الاحتلال الإسرائيلي

على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبوسالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.

وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبوسالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".

وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبوسالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".

وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات، نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبوسالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".

وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبوسالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبوسالم حتى الشمال في جباليا، وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلًا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".

وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول؟ مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتًا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبوسالم".

وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي -فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".